قال محللان ماليان إن تعاملات أسواق الأسهم المحلية، تأثرت بعنصرين رئيسين، أولهما التكهنات حول إمكانية إحراز تقدم في حل أزمة سقف الدين في الولاياتالمتحدة، وثانيهما إجازة عيد الأضحى التي تمتد أسبوعاً كاملاً. ولفتا في حديثيهما لصحيفة الإمارات اليوم، إلى أن العطلة الطويلة لعيد الأضحى، مثلت عنصراً سلبياً على معدلات التداول، إذ قام بعض المضاربين بالبيع، وفضلوا عدم الدخول مجدداً إلى السوق حتى انتهاء العطلة، فضلاً عن أن العديد من المستثمرين والوسطاء حصلوا على إجازة لقضاء عطلة العيد في الخارج. وقال رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة شركات الزرعوني، وضاح الطه، إن تعاملات أسواق الأسهم المحلية في دبيوأبوظبي، تأثرت بعنصرين رئيسين، أولهما التكهنات حول إمكانية إحراز تقدم في حل أزمة سقف الدّين في أميركا، وثانيهما إجازة عيد الأضحى التي تمتد أسبوعاً كاملاً،وفقا "للعربية نت". وأوضح الطه أن وجود فريق من المتعاملين في الأسواق المحلية والمتفائلين بالتوصل لحل للأزمة الأميركية خلال إجازة العيد، مكّن السوق من التماسك أمام تداعيات تلك الأزمة، إذ لم تحدث عمليات بيع كبيرة، ليشهد السوق ارتفاعاً نسبياً في آخر أيام التداول بعد ظهور مؤشرات إلى حل الأزمة. وذكر أنه في المقابل مثلت العطلة الطويلة بمناسبة عيد الأضحى، عنصراً سلبياً على معدلات التداول، إذ قام بعض المضاربين بالبيع، وفضلوا عدم الدخول مجدداً للسوق إلى حين انتهاء العطلة، لافتاً إلى أن العديد من المستثمرين والوسطاء حصلوا على إجازة لقضاء عطلة العيد في الخارج، وتالياً تراجعت معدلات التداول عن الأسبوع السابق. من جهته، قال المحلل المالي، مصطفى حسن، إن العوامل الخارجية كانت المؤثر الأكبر في أداء أسواق الأسهم المحلية، في ظل غياب المحفزات المحلية وترقب نتائج الربع الثالث، إذ تذبذبت مؤشرات السوقين خلال الأسبوع ضمن نطاقات ضيقة تعكس حالة عدم اليقين حول أزمة الميزانية الأميركية. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع بنسبة 0.4%، خاسراً 15.48 نقطة، إلى مستوى 3842.35 نقطة، في حين أنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع نسبته 0.28%، بمكاسب بلغت 7.95 نقاط، ليغلق عند مستوى 2830.92 نقطة». وأكد أن حركة التداولات خلال الأسبوع عكست حالة عدم اليقين، إذ لم يشهد السوق نشاطاً بالشكل المتوقع، كما لم يشهد إفراطاً في عمليات البيع تنعكس على زيادة معدلات التداول.