قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن الفترة المقبلة ستشهد تعظيم الاستفادة من الخبرة البرتغالية فى مجالات صناعة الجلود والغزل والنسيج بجانب و الآلات والمعدات الحديثة والتدريب . وأكد أن دور القطاع الخاص مهم فى دفع علاقات التعاون ودعم الشراكة بين مصر والبرتغال مشيرا إلى أن اقتصاد السوق يمثل أحد المحاور المهمة للنهوض بمختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة. وأشار خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري البرتغالي إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق الإصلاح الاقتصادي وخلق بيئة جاذبة للاستثمار من خلال ادخال عدد من التعديلات على مشروعات القوانين وإصدار قوانين جديدة فى مقدمتها قانون الاستثمار الجديد بجانب الإنتهاء من اعداد أول خريطة استثمارية تضم الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص بكافة القطاعات بالتعاون مع الجهات المعنية. ولفت الوكيل إلى وجود العديد من الفرص والمجالات الاستثمارية التى يمكن الاستثمار فيها من أهمها المشروعات القومية بمحور قناة السويس ومشروع 1.5 مليون فدان والعاصمة الإدارية الجديدة ،علاوة على الاستثمار فى أعمال البنية التحتية والسياحة والاتصالات والصناعات الغذائية . وأوضح أن مصر بفضل الإمكانيات والموارد الموجودة بها تعد ارض الفرص فى التجارة واللوجستيات مشيرا إلى اهمية تعظيم العائد من اتفاقيات التجارة الحرة التى وقعتها مصر مع مختلف الدول والتى جعلت منها سوق ضخم يتجاوز 2.1 مليار مستهلك وأضاف الوكيل أن مصر تشهد حاليا حالة من الاستقرار السياسي بعد الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية ، وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أصبح الاستقرار السياسي والاقتصادي حقيقة وليس حلما. وتابع "الحكومة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الصلاحية الجريئة فى مقدمتها قرار تحرير سعر الصرف الذي يمثل نقلة كبيرة حققت مردودا واضحا على معدل الصادرات المصرية وخلق فرص تنافسية أمام بكافة الأسواق لافتا إلى أن معدلات النمو شهد تحسنا ملحوظا على خلفية هذه الاجراءات حيث بلغت 5.3 %". وذكر أن مصر سوقا واعدا ،حيث يتخطى عدد السكان المئة مليون نسمة ، بالإضافة إلى مزايا وامكانيات اخرى كالموقع الجغرافي المتميز والموارد الطبيعية المتعددة والتى تسمح بإقامة صناعات ونوه الوكيل إلى أنه من خلال مصر تنفيذ برنامج لربط الموانئ والمناطق اللوجستية المختلفة وتعزيز تجارة الترانزيت لإحداث نقلة على مستوى التجارة والاستثمار بين كافة الأسواق