أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير التي تتم بداية من بوابة عثمان وصولًا إلى كلية التمريض، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير سور الجامعة، في إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز المظهر الحضاري للحرم الجامعي، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الجارية بنهاية الشهر الجاري. تحويل السور إلى مبانٍ دائمة شملت الجولة المنطقة الممتدة من بوابة عثمان وحتى بوابة كلية طب الأسنان بطول ألف متر، حيث يجري العمل على تحويل السور إلى مبانٍ دائمة بارتفاع خمسة أمتار، مع الالتزام الكامل بالطراز المعماري المتبع في المرحلة الأولى من المشروع، والحفاظ على الهوية البصرية للجامعة من خلال وضع شعارها الرسمي على امتداد السور. كما يأتي التطوير تأكيدًا على توحيد الشكل المعماري وإبراز الهوية المؤسسية للجامعة في محيطها العمراني. وأكد الدكتور ناصر مندور أن أعمال التطوير تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة تعكس مكانة الجامعة وتاريخها وتواكب التوسعات الأكاديمية والبحثية التي تشهدها الكليات والبرامج المختلفة، موضحًا أن المشروع يسير وفق جدول زمني محدد وبمتابعة ميدانية مستمرة لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة. تحسين المظهر الجمالي وأضاف أن تطوير السور لا يستهدف فقط تحسين المظهر الجمالي، بل يدعم أيضًا جهود تعزيز الأمن والانضباط داخل الحرم الجامعي. ويمتد سور الجامعة بالكامل بطول يصل إلى ألفي متر ونصف، ويتم العمل على تنفيذه بصورة متكاملة تحافظ على الطابع المعماري الموحد وشعار الجامعة على طول السور. وقد تم تنفيذ أعمال المرحلة الجارية تحت إشراف الإدارة العامة للشئون الهندسية بجامعة قناة السويس برئاسة المهندسة هبة إمام مدير عام الإدارة، وبمشاركة المهندسة إنجي عادل والمهندسة رحاب محسن، فيما يتولى الأستاذ وليد خير الإشراف الميداني على أعمال التنفيذ. تركيب البوابة الخاصة بالفندق الجامعي كما شملت الجولة متابعة تركيب البوابة الخاصة بالفندق الجامعي، فيما أوصى الدكتور ناصر مندور بتعلية البوابات الحديدية المجاورة لبوابة عثمان لتتوافق مع ارتفاع السور الجديد، وذلك لضمان التكامل المعماري وتعزيز معايير السلامة والأمن. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الجامعة المستمرة نحو تطوير محيطها العمراني بما يعكس رسالتها التعليمية والمجتمعية، ويضمن بيئة جامعية حضارية تليق بطلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وزوار الجامعة.