يُقام Next Move Egypt بدعم من سيتي سكيب في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. خلال فترة الاستعداد لإقامة الحدث، ناقش توم رودز، مدير معرض Next Move Egypt، كيف سيحفّز المعرض الاستثمارات العقارية في أنحاء البلاد ويفتح أبواب الفرص لمتوسطي الدخل في القطاع العقاري. ما السبب في إطلاق معرض Next Move؟ لا يزال الطلب على إسكان متوسطي الدخل في مصر من المشاكل الأساسية، ومن هذا المنطلق نظّمنا معرضًا تجاريًا مثل Next Move لتقديم فرصة للتواصل بين شركات تطوير العقارات السكنية بالبلاد والراغبين في شراء المنازل من متوسطي الدخل. من المهم أن نذكر تباين آثار تخفيض سعر العملة وما لحقه من تعويم لها في وقت سابق من العام الحالي، إلا أن الخبراء كشفوا عن أنه قد أدى إلى حدوث ازدهار في سوق الإسكان في ظل تفضيل قطاع كبير من الجمهور اللجوء إلى العقارات السكنية بصفتها أحد الاستثمارات القليلة المستقرة المتبقية. نظرًا للزيادة السكانية الكبيرة في القاهرة الكبرى، وبلوغ سكانها أكثر من 20 مليون نسمة – أي نحو ربع إجمالي سكان مصر – شهدنا استمرار تخطي الطلب على العقارات السكنية في العاصمة للمعروض منها؛ لأن الكثير من المصريين يحتاجون إلى الوحدات السكنية عالية الجودة التي تقدمها شركات التطوير في البلاد، ويسعى Next Move Egypt لسد هذه الفجوة. إضافةً إلى ذلك، في ظل تراوح أعمار 50% من سكان القاهرة ما بين 15 و40 عامًا، يُعد الزواج من العوامل المهمة المساهمة في زيادة الطلب، لأن الكثيرون يبحثون عن وحدات سكنية خاصة بهم. ووفقًا لمجموعة أكسفورد بيزنس جروب، يُعقد ما يقدّر بحوالي 900,000 زواج كل عام في البلاد، وهو ما يُعد من عوامل الدفع الرئيسية للطلب في سوق إسكان متوسطي الدخل. هذا إلى جانب زيادة ثقة المستهلك وخطط السداد الجذابة في المعرض، ولذلك سيكون Next Move Egypt مثاليًا لتيسير الاستثمار العقاري لمتوسطي الدخل. ماذا يمكن أن يتوقع الزوّار من الدورة الافتتاحية للمعرض؟ سيمكن لزوّار المعرض هذا العام الاستفادة من مجموعة متنوعة من خطط السداد المرنة والجذابة للوحدات السكنية من الشقق والتاون هاوس والفيلات ضمن المجمّعات. نحن نتوقع اهتمامًا كبيرًا من الراغبين في شراء المنازل الذين سيستفيدون من التخفيضات وخطط السداد الحصرية التي ستتوفّر فقط خلال المعرض؛ كما ستتواجد الشركات العارضة للمساعدة بتقديم المشورة حول القطاع العقاري بالبلاد. سيضم المعرض العديد من المشاريع، ويقدم الكثير منها خطط سداد مرنة. شركة الشرقيون للتنمية العمرانية (الشرقيون للتنمية العمرانية مصر) ستستعرض: "هليوبوليس هيلز"، العبور، القاهرة؛ "البارون بلازا"، القاهرة؛ "أورينتال كوست"، مرسى علم؛ "فاونتن بارك"، التجمّع الخامس، القاهرة الجديدة عقار ويب ستكشف عن مشاريعها في 6 أكتوبر؛ والمعادي (زهراء المعادي)، والهضبة الوسطى (أوريانا)، والشروق. سيقدم كل واحد من هذه المشاريع خطط سداد بين 4 و6 سنوات بدون فوائد. مجموعة مطوري هليوبوليس ستقدم العديد من المشاريع السكنية في Next Move من بينها؛ "الكوربة هايتس" في مدينة نصر، و"جولد يارد" في شيراتون هليوبوليس. انتجريتد سوليوشنز ستستعرض مشروعين في القاهرة الجديدة؛ "جيران" و"بي إيتي وان"، وستقدم للزوّار طرق سداد مرنة بأقساط حتى 8 سنوات. أملاك مصر ستعرض في Next Move ثلاثة مشاريع: "ميريدا"، مدينة الشرق، ويقدم عرضًا للسداد بمقدّم 20% وأقساط على فترة تمتد إلى 6 سنوات؛ و"ووتر فالي"، الساحل الشمالي، بدون مقدّم وأقساط على ما يصل إلى 7 سنوات. شركة الصفوة العقارية ستكشف النقاب عن أحدث مشاريعها، "كابيتال هايتس 1″، وهو مشروع على مساحة 50 فدانًا في قلب العاصمة الإدارية الجديدة. وفي إطار عرض شركة التطوير، سيكون السداد بدون مقدّم وبأقساط على 7 سنوات. عم يبحث المشترون في هذا السوق في رأيك وكيف سيلبي Next Move احتياجاتهم؟ يبحث المشترون تقليديًا عن وحدات الشقق أو التاون هاوس والفيلات القريبة من أماكن العمل والمدارس والمتاجر والمستشفيات. ويبحث عدد كبير من الراغبين في شراء المنازل الآن عن أكثر المناطق الواعدة في العاصمة، حيث بدأت القاهرة في التمدّد. يُذكر أن أحدث إضافات إلى المجموعة المتنامية من المدن التي تقع في الضواحي هي "العاصمة الإدارية الجديدة" و"القاهرة الجديدة". هذه فقط مجموعة من المناطق التي ستتصدر الأخبار في Next Move وسيتم توفيرها من خلال عروض من شركات التطوير بدفعات مقدمة وخطط سداد مرنة وفي متناول اليد. نحن نعتقد أن الزوّار سيبحثون أيضًا عن استثمارات مستقرة بينما يفكّرون في خططهم العقارية طويلة المدى. وقد كشف الخبراء عن ارتفاع مستويات زيادة قيمة رأس المال في المناطق التي تقع خارج مركز المدينة، فلا شك في أن الراغبين في شراء المنازل سيراعون هذا، كما سيضعون في الاعتبار أن متوسط سعر المتر المربع في "العاصمة الإدارية الجديدة" أقل قليلاً من المدن الجديدة التي تم إنشاؤها منذ فترة. ما الدعم المالي المتوفر في السوق الحالي وكيف سنرى هذا الدعم في Next Move؟ من الفوائد المتاحة في السوق الحالي تقديم شركات التطوير لعروض تتضمّن شروط سداد مرنة للشقق والفيلات والتاون هاوس، إلى جانب مقدّم سداد في متناول اليد، وسنرى ذلك في Next Move. تقول شركة الاستشارات العقارية جيه إل إل من جانبها إن "المرونة هي ميزة تنافسية جديدة تستعين بها شركات التطوير في ظل تعديل قاعدة منتجاتها والخطط التي تعمل على أساسها. ومن بين الإستراتيجيات المستخدمة لجذب المبيعات في سوق تحتدم فيه المنافسة توفير خطط سداد ممتدة، والنهوض بالمرافق الاجتماعية؛ فشركات التطوير تسعى إلى تقديم المزيد من القيمة مقابل المال". نحن نشهد حرص شركات التطوير على تقديم أسعار وخطط سداد في متناول يد المصريين، ويمكن للراغبين في شراء المنازل اغتنام هذه الفرصة في المعرض في ظل طرح عروض تتميّز بالمرونة والجاذبية وتمتد إلى 8 سنوات في بعض الأحيان. سيشارك في Next Move أيضًا عدد من شركات التمويل، من بينها: في ما يخص التمويل العقاري، أطلق البنك المركزي المصري مبادرةً لتوفير التمويل العقاري بمستويات فائدة تتراوح ما بين 5% و10.5% كل عام؛ اعتمادًا على مستوى الدخل. ما رأيك في شريحة إسكان متوسطي الدخل في البلاد؟ لا تزال الزيادة السكانية تساهم في زيادة الطلب على الإسكان، وبينما تتمدد القاهرة لتسع مشاريع تطوير جديدة، تظل هناك فجوة في شريحة متوسطي الدخل التي تقدم فرصًا يمكن من خلالها للتمويل العقاري وشركات التطوير إدخال بعض الابتكار في أعمالها. شركات التطوير حريصة على سد هذه الفجوة في إسكان متوسطي الدخل، وقد استعانت بنموذج أعمال ناجح لتجعل الوحدات السكنية في متناول اليد من خلال طرح شروط سداد مرنة. ومن المؤكد أن الطلب أيضًا يجعل تلبية احتياجات هذه الشريحة استثمارًا مربحًا جدًا للقطاع الخاص. بينما تحاول الحكومة النهوض بإمكانية إتاحة التمويل العقاري من خلال اللوائح التنظيمية، يوجد أيضًا إجماع متزايد على إمكانية الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير وحدات سكنية في متناول اليد. من المتوقع أن تعالج "العاصمة الإدارية الجديدة" هذه الفجوة في الإسكان في شريحة متوسطي الدخل. وقد صرّح السيد أيمن إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة "العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية" في مقابلة معه أنه سيتم طرح العديد من العروض على الأراضي في الفترة المقبلة وستستهدف المستخدمين النهائيين. نتوقع أن نشهد المزيد من مشاريع الإسكان لمتوسطي الدخل خلال الأعوام القليلة القادمة، حيث تسعى كلٌ من شركات التطوير والحكومة إلى سد هذه الفجوة في الإسكان في البلاد من خلال توفير المزيد من المساكن في متناول يد الأسر متوسطة الدخل.