أعلن المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن الاتحاد يدعم حركة التنمية التى تقوم بها الدولة وخطتها نحو استعادة الأمن فى كافة أنحاء الوطن وبخاصة سيناء، مؤكدا أن الاتحاد و39 ألف شركة مقاولات مصرية لديهم كافة الاستعداد لتقديم كل المساهمات المادية والمعنوية لسيناء. أضاف أن الاتحاد يحرص على الوقوف بجانب الدولة فى الظروف الصعبة الراهنة، ويدعم كافة الجهود التى تقدم حاليا من مختلف الجهات لإعادة الإعمار والتنمية فى سيناء باعتبارها موقعا ومركزا جاذبا للمشروعات الكبرى. وأعلن رئيس الاتحاد على هامس فعاليات مؤتمر "استكمال مسيرة التنمية والتصدى للارهاب" والذى يعقد اليوم بالقاهرة، أن الاتحاد على استعداد تام، لتقديم مبادرات تدريبية مجانية، لمن يرغب من أبناء الشهداء والمصابين، وذلك علي حرف البناء والتشييد، بالتنسيق مع مراكز التدريب المهنية التابعة للدولة، مساهمة من الاتحاد في تعليمهم، وتأهيلهم، واتقانهم لمهن شريفة، ومطلوبة بشدة في سوق العمل، يتكسبون منها، وتساعدهم على استكمال الحياة، وتوفر لهم سبل العيش المستقر. أضاف أن الدولة تواجه حاليا تحديا قويا ، ومخططات خارجية خبيثة، تستهدف مقدرات الوطن ومنجزاته، ويتطلب ذلك تكاتف كافة مؤسسات الدولة ، مشيرا إلى قيام الاتحاد بالتعاون مع رؤساء شركات المقاولات، لاتخاذ ما يلزم من المبادرات والقرارات الشجاعة، واقتراح التشريعات المناسبة، لمواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أن دور الاتحاد المصرى للمقاولين ومسئوليته تجاه الدولة لا يقتصر على الجانب الوظيفى فقط والتى تتعلق بتنظيم المهنة وتطويرها، وحماية المقاولين وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه، بل يسعى الاتحاد لتأكيد دوره كمؤسسة وطنية فاعلة، نشطة ومؤثرة، تترجم مسئولياتها الاقتصادية والقومية تجاه الوطن، ومسئولياتها الانسانية والأدبية تجاه المجتمع، الي واقع ملموس.
