طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير المالية، بمد يد التعاون مع صناديق الثروة الخليجية. كما طالب فى بيان اليوم الأحد بالقيام فورًا بالاستعانة بالخبراء المتخصصين والمعنيين بوضع استراتيجيات تفصيلية ودراسات جدوى واقعية لمشروعات كبرى، بالتعاون مع المكاتب الاستشارية المحلية والدولية، وطرح تلك الدراسات على صناديق الثروة الخليجية والعربية. وأشار السادات، إلى أن دول الخليج حققت فوائض عامة فى الخمسة عشر عامًا الماضية نتيجة تعافي أسعار النفط بلغت أكثر من 3 تريليونات دولار، مما جعلها تلجأ إلى إنشاء صناديق عامة ومؤسسات استثمارية لاستثمار تلك الفوائض. وأوضح السادات أن صندوق استثمار أبو ظبي يعتبر أكبر الصناديق العربية وثاني أكبر صندوق سيادي في العالم برأسمال يقدر بنحو 700 مليار دولار. ناهيك عن صندوق الأجيال الكويتي الذي يتعدى رأسماله ال (300) مليار دولار، ومؤسسة النقد العربي السعودي في الخارج، التي تتعدى استثماراتها حاليًا (600 مليار دولار)، وبعض الصناديق الإماراتية الأخرى التي تتعدى استثماراتها ال250 مليار دولار، كذلك الحال بالنسبة للصناديق البحرينية والعمانية والليبية والجزائرية، التي يتعدى رأسمالها جميعاً مبلغ 100 مليار دولار. وأكد السادات، أن 85 % من تلك الفوائض يتم استثمارها في السوقين الأوروبي والأمريكي، فلماذا لا نتقدم باستراتيجيات مصرية واضحة جادة تضمن تدفق استثمارات صناديق الثروة الخليجية لمصر، فيستفيد الأخوة الخليجيون، وتستفيد مصر وتخطو سريعًا إلى الأمام.