هواتف الثريا مسموحة للشركات الأجنبية والبترول والسياحة.. والأمن لا يستطيع مراقبتها

كشف مصدر مسئول بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ان الجهات المسموح لها بحيازة واستخدام هواتف الثريا هي شركات محددة أهمها الشركات الأجنبية العاملة بالسوق بواقع هاتف او اثنين على الاكثر.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن الهواتف المتصلة بالقمر الصناعي تعتمد عليها شركات التنقيب عن البترول التى تنفذ عمليات الحفر والتنقيب في أماكن وحقول قد لا تصل إليها التغطية الطبيعية لشركات المحمول منوهًا على أن شركات السياحة التى تنظم رحلات سفاري" وسياحة الصحراء يمكنها اصدار تراخيص لاستخدام الاجهزة.
وأوضح أن الهواتف المذكورة يتم استيرادها من الخارج وتتعامل على أنها سلعة يجب الترخيص لها من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أو شرائها من السوق المحلية من خلال جهات مخصصة مرخص لها بيع تلك الهواتف .
ولفت إلى أنه يصعب على الجهات الداخلية سواء الامنية أو غيرها التنصت على المكالمات التى تتم عبر هواتف الثريا خاصة أنها تتم بالكامل خارج إطار الشبكات المحلية.
وتعتمد هواتف الثريا على نظام GSM فى المناطق المغطاة بشبكات محلية، حيث لديها اتفاقيات تجوال مع عدد من شركات المحمول، وهى تعمل بشكل أساسى بالاعتماد على بروتوكول الاتصال عبر الاقمار الصناعية.
وتأسست شركة الثريا فى الامارات، ولديها وكلاء فى جميع دول العالم بينها مصر، حيث تقوم الشركة بتوفير خدماتها من خلال مزودى خدمات معتمدين، وتشمل خدمات الصوت والرسائل القصيرة وإرسال البيانات والفاكس والبريد الصوتى وانتظار وتمرير المكالمات، والنظام العالمى لتحديد المواقع.