أعلن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ، وجود اتصالات مع وزارة الخارجية لعقد لقاء مع وفد الاتحاد الأفريقي المقرر زيارة مصر الأسبوع المقبل، لشرح حقيقة الموقف في البلاد . وأوضح الوكيل ، أنه قام بتقديم تقرير لوزير الصناعة ، منير فخري عبد النور لشرح الحقيقة لمختلف دول العالم، مشيرا إلى أن التقرير يتضمن عدة محاور رئيسية. وقال أن تحرك الاتحاد ارتكز على أربعة محاور توضح أن ما حدث على أرض مصر هو قيام القوات المسلحة بالاستجابة لتحرك عشرات الملايين من جموع الشعب المصري بكافة طوائفه للمطالبة بالديمقراطية، وهو نفس ما دعمه المجتمع الدولي عندما حدث في تونس ومصر في 2011 وأسماه "الربيع العربي"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قام وقتها بتقديم الشكر للجيش المصري بعكس ما حدث في العديد من الدول المجاورة". وأضاف الوكيل أن المحور الأول كان بالمخاطبة المباشرة لأكثر من 30 ألف من رؤساء الاتحادات والغرف التجارية في مختلف دول العالم، والذين تربطنا بها اتفاقيات ثنائية وعلاقات تاريخية قوية، مطالبا مساندتهم لدى حكوماتهم في توضيح حقيقة الموقف. وأوضح أن المحور الثاني كان بالمخاطبة غير المباشرة من خلال رؤساء الاتحادات الإقليمية لمخاطبة الاتحادات والغرف الأعضاء، والتى تضم الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية التي تضم 67 دولة، وعدنان القصار رئيس اتحاد الغرف العربية والذى يضم كافة الدول العربية، والكساندو باربيرس رئيس اتحاد الغرف الأوروبية والذي يجمع 2000 غرفة. كما سيتم مخاطبة اتحاد في 45 دولة في الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية، ومحمد شقير رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض الاسكامي والذي يجمع 500 غرفة في 23 دولة مطلة على البحرين الأبيض والأسود، وقاموا جميعا بدعم وتأييد الموقف المصري ومخاطبة أعضائهم. ونوه إلى أنه تم من خلال وزارة الخارجية نقل البيان إلى سفارات مصر في كافة دول العالم لإعادة نشره في تلك الدول، وكذا من خلال وزارة التجارة والصناعة التي أرسلته إلى مكاتب التمثيل التجاري في مختلف دول العالم التي أعادت نشره إلى كافة الاتحادات والغرف والشركات ووسائل الإعلام. وأضاف الوكيل أن المحور الثالث كان بمخاطبة وزارات الخارجية وأعضاء البرلمانات والعديد من الوزراء في مختلف دول العالم، وكذا سفرائهم في مصر والملحقين السياسيين، وهم من قام الاتحاد بالتعاون معهم على مر السنين إلى جانب رئيس وقيادات الاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى العديد من اللقاءات الشخصية في مصر وبلجيكا.