قال أيمن طلبة، مستشار وزير المالية لتكنولوجيا المعلومات ، ان حريق وزارة المالية تسبب في توقف عمل مركز المدفوعات الالكترونية بالوزارة ، وهو ما تم التغلب عليه من خلال نقل العمل لمركز الكتروني بديل خارج مقر المالية ، حيث تولي المركز الرئيسي للجمارك بالإسكندرية مهمة إدارة منظومة السداد الالكتروني لمستحقات الجمارك، في حين يدير مركز الكتروني ب6 أكتوبر تسيير خدمات منظومة المدفوعات الاخري ، لافتا الي وجود مركز ثالث بديل لادارة المنظومة التي تشمل سداد الضرائب عامة ومبيعات وصرف رواتب العاملين بالجهاز الاداري للدولة وايضا المعاشات. وأضاف في تقرير أمام وزير المالية أحمد جلال انه يستمر العمل بمنظومة الكروت الالكترونية لتوزيع السولار والبنزين، كما تم احلال أجهزة الكترونية جديدة محل التالفة في الحريق كما تم استخدام وسائل اتصال بديلة مباشرة وتدعيم الدعم الفنى والتقنى لضمان استمرار أداء الخدمة. ومن جانبه قال إبراهيم سرحان رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل المنشات المالية e-finance ان الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا، لم تؤثر علي كفاءة الخدمات الالكترونية التي يقدمها مركز المدفوعات الالكترونية الحكومية التابع لوزارة المالية وتديره e-finance بفضل ما يمتلكه من بنية تحتية تغطي جميع انحاء مصر وشبكة الكترونية مؤمنة ومشفرة طبقا لمعايير الأمن القومى بالإضافة الى كوادر بشرية ذات الخبرة والمهارة والكفاءة العالية القادرة على تطوير العمل باستمرار وفق أحدث النظم العالمية. وبالنسبة لتطور خدمات التحصيل الالكترونى الحكومى للجمارك والضرائب (دخل ومبيعات) والذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة المالية والبنك المركزى والبنوك العاملة فى مصر، كشف سرحان عن تحصيل ضرائب وجمارك الكترونيا بقيمة تتجاوز ال 370 مليار جنيه منذ بدء تطبيق المنظومة عام 2009 وحتي الآن، وهو ما يمثل ربع الحصيلة المحصلة تقريبا. وقال ان الأحداث التي عاشتها مصر طوال الثلاثين شهرا الماضية أثبتت أن وسائل التحصيل الالكترونى للمستحقات المالية هى الأفضل والأكثر أمانا كما ان نظام السداد الالكتروني من مكاتب العملاء المعروف باسم نظام CPS والحسابات الجارية المركزية للجمارك اتاحت سداد المستحقات الجمركية والافراج عن الواردات فى حالة اغلاق البنوك نتيجة الأحداث.