قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن هناك لجنة لحل الأزمات بالوزارة تعمل على وضع حلول بديلة لطلاب المدارس الموجودة في منطقتي رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة في حال بدء الدراسة قبل فض الاعتصام ومن الحلول المطروحة أن يتم نقل الطلاب إلى مدارس أخرى في أقرب نقطة لسكنهم في فترة ثانية"، ممشيرع إلى أن فض الاعتصام قبل بدء العام الدراسي الجديد ب15 يوما سيتبعه إصلاح المدارس الموجودة في الميدانين وصيانتها". وقال أبو النصر إن "موعد الدراسة سيكون في 21 سبتمبر المقبل وهذا القرار لابد أن يعتمد نهائيا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لكن يوجد لدي الأسباب التي سأعرضها عليهم وسأجعلهم يوافقون عليه". وأضاف أن من بين الأسباب التي ستجعل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي يوافق على هذا الموعد هو تحديد المجلس الأعلى للجامعات أمس الخميس موعد الدراسة بالجامعات في 21 سبتمبر بحيث يكون بدء العام الدراسي سواء كان للجامعات أو المدارس موحدا. وأكد وزير التربية والتعليم أنه اتفق مع وزير الزراعة على إنشاء مدارس زراعية داخلية في سيناء ووادي النطرون وتوشكى. وقال أبو النصر إن طلاب هذه المدارس الزراعية سيتملكون الأراضي فور تخرجهم ليبدأوا حياتهم العملية بما يسرع من دوران عجلة الإنتاج والتنمية التي تحتاجها مصر. وفيما يتعلق بتوفير فرص عمل للمدرسين خليجيا ، أكد وزير التربية والتعليم أنه سيقوم بجولة عقب عيد الفطر تشمل الكويت والسعودية والإمارات لتوفير فرص عمل وعقود للمدرسين المصريين في هذه الدول. وحول مشكلة كثافة الفصول ، أكد وزير التربية والتعليم أن الجيزة أكثر المحافظات التي تشهد كثافة مرتفعة بسبب ندرة الأراضي. وقال الوزير "بدأنا في التفكير في حلول بديلة وهي أن نعمل على زيادة عدد أدوار المدارس التي تسمح هندسيا وفنيا بالزيادة أو أن نبني على محيط المدارس التي تسمح مساحتها بذلك ولحل هذه المشكلة أيضا نطلب من المدارس الخاصة في إطار التعاون المشترك معنا أن توفر لنا الأراضي". وبشأن ما تردد عن إلغاء اجازة يوم السبت ، أكد الوزير أن اجازة يوم السبت باقية ومستمرة ، نافيا ما تردد عن إلغائها. وردا على سؤال بشأن دور هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس لاستيعاب كل أعداد من في سن التعليم ، قال الوزير إن الوزراء السابقين بذلوا جهودا كبيرة للغاية وعملوا على رفع ميزانية الهيئة من أكثر من مليار جنيه إلى أكثر من مليارين لكن هذا غير كاف أيضا لان مصر تحتاج إلى 50 مليار كي نستطيع تغطية واستيعاب كل الطلاب الذين هم في سن المدارس". وأضاف "يجب أن نبدأ البحث عن حلول بديلة مثل عمل فصول في الجمعيات والساحات الشعبية والأندية وكذلك عمل نظام مدرسة الفصل الواحد أو أي حلول أخرى يقترحها ذوو الخبرة والاختصاص لا بد أن يوجد لدينا بدائل تغطي كل من أعداد الطلاب الذين هم في سن الدراسة". وفيما يتعلق بعمل لجنة مراجعة المناهج الدراسية بعدما أثير حول "أخونة المناهج التعليمية" في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ، ، قال وزير التربية والتعليم "قبل أن نقطع بوجود أخونة من عدمه أنا في انتظر تقرير اللجنة وسأتلقى منها تقريرا بالنتائج التي توصلت إليها غدا السبت". وفيما يتعلق بما أثير حول العفو عن طلاب الثانوية العامة فيما عرف بقضية غش المحمول ، قال الوزير "أنا لا أحب الظلم أو الفساد يوجد لدينا 1074 حالة غش كتبوا لنا تظلمات وبمراجعة محاضر الوزارة وجدنا أن 147 طالبا كتب في محاضرهم (الموبايل مغلق ولم يستفد الطالب) وحسب رأي المستشار القانوني فأن هولاء لو أقاموا دعاوى قضائية لكسبوها على الفور ...فلماذا نجعلهم يلجأون للقضاء وباستطاعتنا وبدون خرق للقانون أن نعطيهم حقوقهم". بسؤال الوزيرعن إقالته لعدد من القيادات داخل الوزارة ولم يمض على تعيينه ساعات ،قال أبو النصر إن لكل مرحلة رجالها ويوجد تخطيط وفريق عمل لابد أن أختار فريق العمل الذي سأعتمد عليه وفريق العمل الذي يستطيع تنفيذ الخطط والأهداف التي تخفف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.