انتهت شركة سكك حديد ريفت فالي احدى الشركات الاستثمارية التابعة لشركة ؤ من إنشاء الخطوط الجديدة بطول 73 كم بين ميناء مومباسا والعاصمة الكينية نيروبي بتكلفة استثمارية بلغت 20 مليون دولار ، وذلك في إطار خطط الشركة لتطوير عمليات النقل بالسكك الحديد وزيادة سرعة شحن البضائع من ميناء مومباسا المطل على المحيط الهندي بكينيا. وتهدف خطة الشركة إلى تجديد الأجزاء المتهالكة والمسئولة عن 60% من الأعطال مما يساهم في تقليل مدة شحن البضائع بين ميناء مومباسا ونيروبي بواقع 6 ساعات. من جانبه قال براون أونديجو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك حديد ريفت فالي، أن شركته تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 20 مليون دولار لإنشاء الخط الجديد فيما يمثل أحدث إنجازات شركة ريفت فالي، والتي افتقرت لأية استثمارات جديدة منذ أكثر من 10 سنوات قبل توقيع عقد الامتياز. وتضمنت خطة تشييد الخط الجديد إضافة 10 آلاف عارضة من الصلب بهدف ضبط المسار الهندسي لشبكة السكك الحديدية وتحسين مستويات الأمن والسلامة، وذلك في إطار برنامج إعادة التأهيل الذي يهدف إلى تجديد الأجزاء المتهالكة بطول 360 كم بخطوط السكك الحديدية التي تربط بين كينيا وأوغندا. وأضاف أونديجو أن إنجاز المرحلة الأولى من برنامج التطوير الشامل سوف يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكة سكك حديد ريفت فالي ورفع مستويات الأمن والسلامة بصورة ملحوظة، خاصة وأنه يتزامن مع إضافة عربات جديدة ذات سعة أكبر من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية ورفع سرعة حركة القطارات. وقد قامت ريفت فالي بترسية عقود التجديد التي تجاوزت قيمتها 5.3 مليون دولار أمريكي (454 مليون شلن كيني) واستغرقت قرابة 10 أشهر على عدد من شركات المقاولات الكينية، فضلاً عن سداد مبالغ تجاوزت 0.34 مليون دولار أمريكي (29 مليون شلن كيني) في صورة أجور للعمالة لدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار برنامج الشراكة مع المدن الواقعة على طول خط السكك الحديدية. ومن جانبه، أشاد ستيف فيلدر، العضو المنتدب لوكالة ميرسك للشحن، ببرنامج التجديد الشامل وعمليات التطوير المثمرة التي شهدتها شبكة سكك حديد ريفت فالي، معربًا عن ثقته في دورها الحيوي لتعزيز مستويات الأمن والسلامة وتحسين كفاءة شحن البضائع لعملاء الشركة، بالإضافة إلى رفع معدلات الإقبال على السكك الحديدية في عمليات الشحن بين ميناء مومباسا ونيروبي. وأوضح أونديجو أن ريفت فالي تتبنى برنامجاً استثمارياً ضخماً يسعى لتطوير البنية التحتية في كينيا وأوغندا وتزويدها بأحدث ما وصلت إلية تكنولوجيا النقل بالسكك الحديدية من أجل توفير شبكة محلية متطورة تساهم في تذليل العقبات أمام حركة التجارة البينية ودعم خطط النمو والتكامل الاقتصادي بين دول شرق أفريقيا. واختتم أونديجو مؤكداً أن أعمال التحديث أثمرت عن تحسن مستويات الأمن والسلامة بشكل كبير، في إشارة إلى انخفاض نسبة الحوادث بصورة ملحوظة.