مازال التشاؤم يسيطر على معظم خبراء السوق بعدما رفض بعضهم رسم توقعات لاداء المؤشرات خلال الاسبوع الجارى، مؤكدين أنه لا جدوى من وراء التحليل الفنى و المالى فى ظل هيمنة السياسة على مقدرات البورصة، متساءلين ،هل سيكون اداء السوق خلال الاسبوع الجارى استمرارلحالة الترقب لمظاهرات 30 يونيو ،فى حين يرى البعض ان السوق سيسير فى الاتجاه العرضى مائل للهبوط مستهدفا المؤشر الرئيسى 4500 نقطة . قال احمد رحمى خبير اسواق المال ورئيس قسم المخاطر بشركة كوركت لاين للسمسرة فى الاوراق المالية ، ان حالة السوق فى الفترة الحالية فى المرحلة القصوى شديدة المخاطر التى تزعج اى متعامل مع السوق نظرا للحالة السياسية الملتهبة التى تمر بها البلاد حاليا والتى تؤثر بشكل كبير على تعاملات البورصة ، والسوق فى حالة اتجاه عرضى مائل للهبوط مستهدفا المؤشر الرئيسى4500نقطة ،اما مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة فمائل ايضا للهبوط لاتجاه المستثمرين نحو البيع . فى حين يرى مصطفى نمرة رئيس نمرة للتدريب ومستشار تايكون الفنى، أن السوق سوف يستمر فى مزيد من الهبوط ، بسسب احداث 30 يونيو التى تثير حالة من القلق و الخوف ،غير أن هذا اليوم من الممكن ان يفجر ثورة جديدة لانه يجمع كافة المشاكل والاحتقانات على مدار عامين بعد الثورة التى لم تحقق أهدافها حتى الان، وبالتالى يشهد السوق ضغوط بيعية مكثفة من كافة المتعاملين،مما يزيد حالة التخوف من احتمالية اغلاق البورصة مرة اخرى مع التراجعات الحادة التى يشهدها السوق. أضاف أن المؤشر الرئيسى ليس لها أية مستهدفات واضحة خلال المرحلة الراهنة لان السوق أصبح يتحرك بناء على الاحداث السياسية ضاربا عرض الحائط بالتحليل المالى و الفنى وكما أنه لا يستطيع أحد أن يتوقع الحالة السياسية فأيضا لا يمكن تحديد مستهدفات مؤشرات السوق . وترى هدى المنشاوى رئيس التحليل الفنى بشركة انترناشيونال، انه لايمكن تحديد اى توقعات او اى مستهدفات للمؤشرات الا بعد مرور احداث 30 يونيو الجارى ، لانه الحدث السياسى المسيطر على الوضع داخل السوق حاليا ،وبالتالى لا يمكن استخدام اى ادوات للتحليل والتوقع فى هذا الوقت الا بعد مرور الحدث السياسى .