يبدوا أن الإعلامية " فريدة الشوباشي لم تتعلم الدرس جيدا" ممن سبقوها ، أو من حاولوا الإقتراب من عظماء مصر وعظماء الأمة العربية والإسلامية ، أو من يحاول أن يقترب من تاريخهم والمحاولات الفاشلة لتشويه تاريخ عظماء كتبت أسماؤهم بحروف من ذهب ، ولهم بصمة في حياتنا ، وليس في مصر فقط ، بل علي مستوي العالم بأكمله .فقبل عام تقريبا" تطاول الاعلامي " مفيد فوزي " على رمزا" اسلاميا" وعبقرية وطنية خالصة لن تنبت الأرض العربية بمثلها الا بعد سنوات عجاف طويلة ، واتهام " امام الدعاة " فضيلة الشيخ ( محمد متولي الشعراوي ) بأنه هو الذي مهد الأرض وحرثها للارهاب ، وجاء ذلك خلال الحوار الذى أجراه الإعلامى حمدى رزق قبل عام تفريبا" فى برنامجه "نظرة" على قناة صدى البلد مع مفيد فوزي ، عندما قال "رأيت الشعراوى بتمييزى أنه أرضا خصبة لما جاء بعد ذلك، خصب وحرث الأرض لمن جاء بعده"، وكان ذلك فى إطار الرد على سؤال الإعلامى حمدى رزق "البعض يرى أن الشعراوى زرع التطرف، والبعض يرى أنه سلب العقول، والبعض يرى أنه مهّد الأرض وخصّبها لكل التيارات المتطرفة اللاحقة، والبعض يرى أنه كان عالما مهما جدا وتاريخيا فى تاريخ الحركة الإسلامية.. كيف رأيته؟ تهجم مفيد فوزي على الشعراوي تسبب في حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي ، معتبرين ما حدث تطاولا وسوء أدب مع عالم كبيرمن علماء الأمة الاسلامية عبر مئات السنين ، وعندما يتحدث "مفيد فوزي" بغباوته وعدم تقديره لموقع كلماته تحركه دوافعه الخبيثة لتطول أهم رمز مصري في القرن العشرين هو العلامة الشيخ "محمد متولي الشعراوي" والذي أفني حياته وعلى مدى خمسين عاما على الأقل ملأ الدنيا علوما وفنونا وآدابا ، وفي النهاية يخرج علينا أحد هؤلاء السفهاء لينعت العملاق العلامة الوسطي مثال الاعتدال بأنه مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري " ويخرج فوزي أضغانه وأحقاده ليقول عن الامام الشعراوي " كان سببا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب وعد ذلك تحريضا . وبعد مرور عام تقريبا يتكرر الهجوم من الكاتبة فريدة الشوباشي على فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، قائلة: «طعنني في وطني وأحساسي الوطني، بسبب تصريحه الذي قال خلاله سجدت لله شكرًا على هزيمة 67 يونيو»، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: «الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل». وأضافت «الشوباشي»، خلال حوارها ببرنامج «الشارع المصري» عبر فضائية «العاصمة»، اليوم الإثنين، أن الشيخ الشعراوي قال أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شيوعي، معقبة: «أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي». وتابعت «الشوباشي»: «أنا درست الشريعة الإسلامية، وفي الدين الإسلامي حقنا ينتهي عندما يبدأ حق الأخر، والنقاب معناه أن تمارس حقك في التخفي، وهو مثل التوك توك، ولا نستطيع معرفة من وراه النقاب " تطاول الإعلامية " فريدة الشوباشي " على الإمام الشعراوي لا يسمن ولا يغني من جوع ، لأن الجميع يعرف ويعلم حب إمامنا وشيخنا الشعراوي لمصر وللإسلام وللأمة كلها، و قدراته وخواطره في تفسير القرأن الكريم ، وهو التفسير الذى يتداوله المسلمون في بقاع الأرض من مغربها الي مشرقها وبكل لغات العالم ، وهذا الجهد الكبير والذي قام به الرجل علي مدي سنوات عمره كاملة فى خدمة الدعوة الإسلامية وخدمة الوطن، وهو الذى عاش بكل أنفاسه يدافع عن الأمة العربية والإسلامية، ويدافع عن مصر فى كل مكان وفى كل محفل حتى صار رمزا مازال يعيش في قلب كل مصري وعربي السؤال هنا ————– من هى فريدة الشوباشي ؟ لكي تنقد ،أو تتحدث علي رمزا من رموز الاسلام في العالم كله ، فالجميع يعلم أن فريدة الشوباشي وتاريخها وحواراتها حول الفنانين والفنانات ، والحجاب والنقاب والتبرج ، فلماذا ضلت الطريق هذه المرة ودخلت في منطقة محظورة وتحدثت عن رمز كبير بالنسبة للمسلمين جميعا . الأمر الأخر والمثير للجدل . —————————- : أن قضية حجاب المرأة والتي تغضب منها دائما الإعلامية " فريدة الشوباشي لأنها لا تحب الحجاب وتدعو دائما الي التبرج ، وهي التهمة التي يتهم بها دائما إمام الدعاة " من قبل أصحاب هذا الفكر ووصف الشعراوي بالمحرض الأول للفنانات الي ارداء الحجاب ، ويعتبرونها جريمة يعاقب عليها القانون وتعد من جرائم التطرف والارهاب . وأخيرا" : اذا كانت الإعلامية " فريدة الشوباشي مبتحبش الشيخ الشعراوي لانها حرة وتختار من تحب ومن تكره – فنحن أيضا" لا نحب فريدة الشوباشي واتباعها لأننا أحرار فى من نحب