القاهرة - الزمان المصرى : مى البنهاوى –محمد سمير العدل – سنية هزاع –أمينة رزق – جيهان أحمد " نقابة الفلاحين " حلم يراود كل فلاح فى بر مصر المحروسة أمام حقوقة المهدرة .. فالفلاح ملح الأرض والذى يكتوى بلهيب شمس الصيف وبرودة ليلا الشتاء ليوفر لنا نحن أصحاب الياقات البيضاء وسيلة عيش أمنة .. تحمينا من الوقوف على باب الدول لإستيراد مانسد به رمقنا .. أن الأوان لإنشاء نقابة لهم تدافع عن حقوقهم المهدرة .. وهناك أسئلة عديدة تحتاج لإجابات منها :أين مقرها وماهم أعضاؤها وكيف نختارهم وماعى المميزات التى تعود عليهم ؟ " الزمان المصرى" تتبنى إنشاء نقابة للفلاحين .. فالتقت بهم ووضغت حلمهم أمامهم :- فى البداية يقول سعد زيادة 66 عاما .. مفيش مانع من إنشاء نقابة للفلاحين طالما فيها نفه وخدمة لهم وتساهم فى حل مشكلاتهم مع الجهات الحكومية . ويضيف الحاج إبراهيم أبوعبدة 75 سنة .. إحنا فلاحين ومش عارفين يعنى اية نقابة إذا كانت حاجة حلوة وهتحل مشاكلنا ماشى أنا معنديش مانع المهم عندى إذا كان هناك مشكلة سوف أذهب اليهم طالما همه قادرين على حل المشاكل وفية حد يكرة الراحة أنا أول واحد اشترك فيها وطبعا جميع الفلاحين لما يعرفوا قيمة هذة النقابة سوف ينضمون اليها . ويرى الحاج سعد الشربينى 77 سنة طبعا أى حاجة تخدم الفلاح إحنا معاها ولكن مفيش حد يعمل للفلاحين حاجة كل واحد بيقول يلا نفسى هى الحكومة حلت مشاك الناس علشان تعمل لينا نقابة .. الموظفين كعتصمين أمام مجلس الشعب كل يوم من جميع الوظائف ولهم نقابات ومع ذلك محدش سائل فيهم كلها حاجات على ورق ولكن فعل مفيش إحنا ملناش غير ربنا سبحانه وتعالى . ويقول إبراهيم محمد السيد 58 سنة .. إحنا عاوزين نقابة تطالب بحقنا فى زيادة الميه علشان الأرض تجيب زراعة علشان تسدد ديوننا مع الحكومة المال والأدوية والكيماوى فالأرض بتكلف ومابتجبش تكاليفها من قلة المياه ولابد من وجود نقابة حتى تطالب بتأمين حصى للفلاحين وتغطيهم معاش بعد 60 سنة . ويؤكد أحمد بكر جبريل 40 سنة .. لابد من وجود نقابة تحمينا من الظلم الواقع علينا مش عارفين نروى أراضينا والكيماوى غالى علينا والبذرة إتغشينا فيها والمحصول مش عارفين نبيعه بصراحة إحنا انتهينا والله أعلم بينا مفيش حد يحمينا غير ربنا يتولانا ونطالب بتأمين صحى وإجتماعى لينا ولأولادنا فى النقابة . ويقول عبد الفتاح إبراهيم إحنا مشاكلنا كتير ومش عارفين نعمل اية .. بنزرع ونقلع والمحصول مش مكفى .. فعلا إحنا محتاجين هيئة أو مؤسسة تدافع عن حقوقنا وتوصل صوتنا للمسئولين . ويرى محمد عوض إحنا أكتر ناس فى البلد بتتعب ولا بناخد ترقية ولا بنطلع معاش ولما تموت عيالنا مابيخدوش معاش .. يعنى اعيش فلاح وأموت فلاح ، ومع ذلك الحكومة يتمص دمنا .. شوية تزود أسعار الأسمدة وشوية المبيدات وشوية هنورد القمح على الحيازة . ويتطرق رمضان السيد إلى المشاكل عندما تواجهنا نلجأ إلى الإدارة الزراعية أو الجمعية وطبعا يكون ردهم إحنا هيئة تنفيذية وتنفيذ القرارات فقط . ويؤكد حسين الشافعى مهندس زراعى على ضرورة تأسيس تقابة للفلاحين تكون لسان حالهم .. فما يحدث للفلاح حرام .. والزراعة أوشكت على الإنقراض والمحاصيل فى تدهور مستمر . نحيط به تستوجب إنشاء نقابة له لتسترد حقوقهم المسلوبة . ويشدد محمود عبد السلام على ضرورة الإنشاء للنقابة تراعى تكلفة وأتمان المحاصيل وصافى عائد الأرض وإحتياجات الفلاح . ويختلف معه عاطف متولى متسائلا ماذا ستفعل نقابة الفلاحين فنقابة المهن الزراعية ليست لها قيمة فمن يرأسها هو من يضيع حقوق الفلاحين ، وإن كان هناك نقابة مستقلة فلابد أن تراعى حقوق الفلاح البسيط ولا تحابى الملوك على حساب المزارعين .. ونحن مجبرين فى كل شيء ، وإن استمر الحال هكذا سيترك الفلاح الأرض ويذهب لمهن أخرى . ويتمنى رمضان حسين وجود نقابة لإعادة الكرامة المهدرة للفلاح . ويقول سعود عبد الحكيم ياريت يكون لينا نقابة عشان توصل صوتنا وتقدر تحل مشاكلنا وتخفف الديون اللى علينا فى بنوك التنمية والإئتمان الزراعى والجمعيات الزراعية وكمان تحاول تخفض سعر الكيماوى والجاز وكل اللى يحتاجة الفلاح . ويلتقط طرف الحديث سيد توفيق فيقول حلم من أحلامنا أن يكون فيه نقابة تدافع عننا وتكون وسيط بينا وبين التجار والحكومة وتقدر المحصول بالثمن المناسب له وكمان تحاول تلغى المعاشات اللى بندفعها اجبارى على حيازة الأرض . وتتمنى غنه محمد إن يكون فيه نقابة للفلاحين تتكلم عنهم وتوفر ليهم معاش وتأمين صحى وكمان عشان الفلاح يلجا للنقابة لما يحس أنه مظلوم وأن له حق ولازم يرجع له وتكون هى حمايته وسنده . ويؤكد منير السيد إن النقابة هى الحل الوحيد لنصرة الفلاح البسيط بس بشرط يكون أعضائها من الفلاحين عشان يحسوا بينا وبمشاكلنا ويتكلموا بلسان حالنا مش يكونوا ناس بعيدين عن الأرض ومشاكل الفلاح مش هيقدروا معاناة الفلاح .. ويتمنى إن يكون ف نقابة للفلاحين لأننا محتاجين لها خاصة فى الايام الحالية لما نعانيه من ارتفاع ف أسعار الأسمدة وأرتفاع أسعار الجاز وقله المياه .