والله لقد هالنى ما اراه وما يزداد يوما بعد يوم حتى ان مصالح العباد اصبحت على مشارف التوقف في معظم دواوين الحكومه…فما يحدث سوء تخطيط وسوء اداره وفهم فعمظم دواوين هيئات الحكومه اصبحت خاويه من موظفيها ومعظم مصالح العباد اصبحت طى النسيان من كثرة الطلب والتردد دون وجود موظف ينهى تلك الخدمات والمصالح فمعظم من خرج معاش من تلك المصالح لا يوجد بديل له وان وجد فتنقصه خبرة السابقين من زملاءه تلك طامه اصبحت معظم بل كل المصالح تعانى منها حتى انه في بعض الهيئات اغلقت مكاتب لعدم وجود موظفين وتعطلت مصالح البشر فهل هذا هو التحديث الادارى الذى تنشده الحكومه ام الغرض تصفية موظفى الدوله وان كان فمن سيقوم بانهاء تلك المصالح لو ذهبتم الى معظم مكاتب السجل المدنى او الشهر العقارى او مكاتب المساحه بكل مراكز الجمهوريه لرايتم عجب العجاب من تكدس المواطنين وبطئ انها اجراءات الخدمات المطلوبه ان لم يكن من قلة العاملين فمن سوء الخدمه وعدم تحديثها مع مرور الزمن فمعظم طرق الخدمات بال عليها الزمن وعفى واصبحت فى بلاد اخرى كنا نسبقها باعوام تتم فى دقائق معدوده….اين نحن وحكوماتنا المتعاقبه من الحفاظ على هيبة الدوله فى تلك المصالح فمن يذهب اليها ويعانى المرار تنعكس رؤيته سلبا على الحكومه وسوء سياستها في تحديث منظومة تلك المرافق وحتى ان وجد تحديث وخدمات اليكترونيه فمعظمها متوقف وعطلان لعدم وجود كوادر مؤهله للعمل عليها ومازالوا يستخدمون الطرق التى ابتداها محمد على ابان تحديث مصر ووقتها كانت المتاحه والافضل ووالله اعرف اداره مهمه جدا بها الكمبيوتر عطلان منذ سبعة اشهر ومن يذهب اليها بدلا من انهاء مصلحته في دقيقه يامره الموظف بتقديم الطلب وانتظار شهرين لاستلامه نظرا لعطل كابل الكمبيوتر وكان البلد افتقرت لشراء كابل وتوصيل الخدمه وانهاء معاناة العباد من المرضى وكبار السن…. ارحموا العباد بل ارحموا البلد ولتصحى ضمائركم فكل منهم لايستحق تلك المعاناه وتلك الصوره السيئه التى يكاد سوادها يزداد يوما بعد يوم فنحن في الالفيه الثاثله فهناك بلاد بتكنولوجيا العصر سبقت الالفيه وتكاد تنخلع عقولهم من كثرة تحديث دواوينها.. اصبحنا اليوم نحتاج الى كفاءات مدربه ليس بدورات ومسميات فالتدريب يكون من الاقدم للاقدم وهو الافضل على الاطلاق فالموظف الاقدم قبل انهاء خدمته يجب استغلاله فلديه من الخبره ما يكفي عدد من الموظفين الجدد يسقيهم خبرته ويصب في عقولهم خلاصة سنوات عمره من عمل كل في مجال عمله بالاضافه لاستغلال الطرق الحديثه فى كل مصلحه بدلا من ان ناتى بموظف او مسؤل من الدار للنار كما يقول المثل الشائع ليس لديه ما يخدم به نفسه كى ننتظر ان يخدمنا بل الاعجب توليه مكان مهم في اى هيئه وننتظر ان ينهض بها.فكيف وهو اعمى يقود عميانا……. وليجب ايضا النظر فى معظم الاماكن التى اغلقت لقلة موظفيها فهناك من الهيئات بها اعداد زائده عن حاجتها كالمحليات فيجب عمل موازنه ونقل بعض منها لتلك الهيئات واعادة تشغيلها لسرعة انهاء خدمات المواطنين والادهى ان هناك هيئات كالتعليم والصحه يوما ما ستكون خاويه من ادارييها فمن تنتهى خدمته لا يوجد بديلا له اثناء خدمته لتدريبه او بعد خروجه معاش..تلك طامه ويجب تداركها في كل الهيئات قبل ان تصبح ظاهره كارثيه وتسبب في خلق مشاكل جديده نحن في عنى عنها ليعلم الجميع ان هذا واقع نعانى منه وان اغضضنا الطرف بحجة تقليل اعداد الموظفين فقبل التقليل يجب عمل دراسات لكل مؤسسه واحتياجاتها والزياده بها ..لا ان نتركها تغلق وتتوقف مصالح العباد وتصبح دوواين فارغه