في يوم النصر لايمكن أن ننسي الشهداء من جنود وضباط القوات المسلحة والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل معركة الكرامة وعودة الأرض . لن ننسي جرائم بني صهيون ومافعلوة في صبرا وشاتيلا وفي قانا الأولي والثانية وفي أبو زعبل وفي بحر البقر . لن ننسي الشهيد أحمد بدوي ورفاقة الأبرار . لن ننسي القائد المغوار الشهيد / عبد المنعم رياض صقر العسكرية المصرية ومعلم الأجيال . لن ننسي الراحل المشير / محمد عبد الحليم أبو غزالة والذي قال إن رائحة البارود في حرب أكتوبر 73 كانت كرائحة المسك . لن ننسي هؤلاء الأفذاذ الذين صنعوا المستحيل وحطموا خط بارليف هذا المانع المائي والذي لطالما روجت لة إسرائيل انة لايقهر . ولن ننسي القائد الذي لايشق لة غبار الراحل اللواء / فؤاد عزيز غالي . لن ننسي أسرانا ومنهم محمد وصليب ورفعت الذين استشهدوا تحت جنازير الدبابات الصهيونية . لن ننسي وقفة الشعب المصري في الداخل والخارج وعلي الجبهة يومها كنا علي قلب رجل واحد . لن ننسي الأشقاء العرب وماقدموة من تضحيات لن ننسي الراحل الشهيد / الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية . في معركة التحرير الجميع حمل السلاح . الغلاح في ارضة والعامل في مصنعة والطبيب في مشفاة .الكل كان يحارب وعلي الجبهة كان الجنود والضباط يسطرون أروع الملاحم . وكانوا نماذج لاتضاهي في التضحية والفداء . لن ننسي إبراهيم الرفاعي ابن بلقاس وقائد الصاعقة الذي حير العقول وابهر الأعداء قبل الأصدقاء بمواقفة النبيلة وتضحياتة التي مازالت تدرس في كل الاكاديميات العسكرية في كل ربوع الدنيا . لن ننسي عبد العاطي صائد الدبابات ابن الشرقية الذي خرج من رحم الريف المصري ليقدم النظريات الحديثة في اصطياد الدبابات الإسرائيلية كالفئران. لن ننسي صلابة الجيش المصري في ثغرة الدفرسوار وحجم التضحيات التي قدموها .لن ننسي المشير البطل / احمد إسماعيل واللواء / منير شاش وسعد مأمون وغيرهم كثير . لن ننسي المجهود الحربي وماذا قدم من دعم لبناء الجيش وتعويض مافقدناة في 67 . لن ننسي فلذات أكبادنا الذين نهضوا من عثرتهم وإذاقوا اليهود خسائر فادحة في حرب الاستنزاف .لن ننسي الفريق / محمد فوزي وأبطال ايلات .لن ننسي المقاومة الشعبية في السويس وفي بور سعيد وفي الاسماعلية . لن ننسي احتضان الشعب المصري لأبناء السويس ومدن القناة وكيف اقتسموا معهم لقمة العيش وكانوا لهم احضانا دافئة . لن انسي الراحل الحاج / سيد ابو الفتوح ابن قريتنا وزوجته التي فاقت الخنساء في نبلها واخلاصها وصبرها وقد قدما أبنائهما الثلاثة شهداء في حرب التحرير وكانا نموذجا متفردا في الصلابة والإيمان كنا صغارا وكان يشرح لنا انهم في في الجنة التي عرضها السماوات والأرض وكنا نعجب عندما يقول لنا انهم أحياء عند ربهم يرزقون وأنهم لاخوف عليهم ولا هم يحزنون . كان فلاحا إلا انة كان أفضل من كثيرين تعلموا في أرقي المدارس واعلاها . لن ننسي بطل العبور الشهيد /محمد أنور السادات صاحب القرار والذي لقي حتفة علي أيدي الارهابين . في يوم النصر لايمكن أن ننسي من وقف في خندق الوطن ولن ننسي من قتل أطفالنا ورمل نسائنا . كما أننا ايضا لاننسي من وقف في خندق العمالة والخيانة ومازلوا في غيهم يعمهون . *كاتب المقال كاتب وباحث