الموت فى شرف الجهاد الغالى ..هو ميتة الشرفاء والأبطال الموت دون الدين أكرم ميتة.. وبها الشهيد ينال حسن مآل الموت دون العرض ،فى حفظ الحمى.. أعظم به من نخوة ونضال لكن ميتة من أراد حرابة.. وخراب أوطان..وسوء فعال يسعى لقتل النفس دون جريرة ..ويعيث بالإفساد والإضلال هى ميتة بئست بها من ميتة.. هى ميتة الجبناء والأنذال ….. يا مفسداً فى الأرض :قل لا..إنها..دعوات شيطان ،ومحض ضلال يا من يرى الترويع آخر صيحة..للموت،،للتخريب، للإذلال قل لى لمن قد بعت نفسك طائعاً..ولأجل من أنهيت ذى الآجال؟! قل لى لمن قتلت أنساماً هنا..وهناك فقأت العيون..غوال فتطايرت آمالهم ..أحلامهم..ومنى تساورهم..وبعض خيال فغدت صحائفهم بمسك دمائهم ..حمراء تشجب خسة الأفعال فزعت شباناً ،وشيباً،صبية..بعثرتهم فى يمنة وشمال قطعت طرقاً..بل سددت منابعاً..للخير ..عكرت الزمان الحالى يتمت..كم رملت..بل دمرت..بل..خربت دوراً مثلما الزلزال خلفت أفئدة تذوب من الأسى..مكلزمة ..منكوبة بعضال ذاب الحديد لها وقلبك صخرة..وبقيت لا ترثى لها وتبالى ……… يا من سلبت الكادحين أمانهم.. وفجعتهم فى عائل ،وعيال وقذفت نفسك فى الهلاك بجهلها..وتبعت شيطان الهوى الختال قد كبلوك بزائف من وعدهم.. بئس الرجال..رضيت بالإذلال أتريد أن تحيا جباناً خائناً ..لتراب أرضك ..رافضا لحلال؟ ساقوك للإجرام صرت ملطخاً ..فالعار قد ضللت أى ضلال فغداً تعض على يديك محسراً ..وتساق فى الأصفاد والأغلال هو ذا القصاص العادل الحق الذى ..يلقاه كل معاند محتال ……… يا "بلطجى" :أفق ،بل اطرح مهنة ..للشر ،عد..وارجع لدين غال ارجع لأهل حضن بيتك والتمس..فيه الأمان ،وعش خلى البال ارجع لقرآن حكيم عادل..قال:"اجنحوا للسلم" دون قتال ارجع لمسرى النور ،قل يا قدسنا..سنحرر الأقصى بكل نضال ارجع لربك تائباً متمسكاً..بالطيبات وصالح الأعمال ارجع لمصرك واغترف من نيلها..فببابها تلقى عصا الترحال. **كاتبة القصيدة لأستاذة الدكتورة : فاطمة المرسى جوهر رئيس قسم النقد بكلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة رئيس قسم الأدب بالزمان المصرى