أقام تجمع مهندسي مصر بالدقهلية مؤتمرا انتخابيا بقاعة الاجتماعات بنقابة المهندسين أمس بحضور م. محمد ماجد خلوصي مرشح نقيب عام المهندسين و أ.د شريف علي أبو المجد ، و م. عمر عبد الله عبد الله ، و م. مها منصور شومان مرشحي النقابة العامة وبحضور مرشحي النقابة لتجمع مهندسي مصر بالدقهلية وقدم للمؤتمر د.م زكريا علي حسن زيادة مرشح نقيب الدقهلية ومرشحي نقابة الدقهلية وحضور جموع المهندسين بالدقهلية . قال م. محمد ماجد خلوصي الكل سيطرح سؤلا وهو ستقدمون لنا برنامج طموحا ما هو ضمان تنفيذه علي اعتبار أنني في المنصورة فأنا منذ أربعين سنة نفذت مصنع ألبان المنصورة الضمان أن 12 من المجلس المنتخب القديم باقين لكي تستمر النجاحات السابقة وبفكر جديد والنجاحات السابقة وضعت في كتاب بحسب مصطلح المهندس عمر عندما قال " ها أمو أقرأوا كتابية " وتم تسجيل كل الانجازات السابقة في هذا الكتاب عندما رأينا بعد الاستيلاء علي النقابة في عام 95 وجدنا هناك تعمد لدفن كل عمل صالح عملناه أن نكتب هذا الكتاب للمقارنة للمحكمة العسكرية التي كانت تحاكم الدكتور محمد علي بشر . وأضاف أن الكتاب بين أيديكم به كل ما كانت تعمل به اللجان المتخصصة كلجنة تنظيم وممارسة المهنة التي كانت تتصدى لكل عمل مخالف فأوقفنا مشروع هضبة الأهرام و منها خصخصة المكتب العربي الرئيسي ولم يوقف الخصخصة إلا بعد تهديدي للحكومة أنني عندي رسومات رئاسة الجمهورية أنا سأسرب هذه الرسومات للقوي الإرهابية قالوا هذا مجنون يمكن يعملها فأرسل لي عاطف عبيد وقال قدم استقالتك . وأشار إلي وجود لجنة القيد والمعادلات ولم تكن تقيد أحد الا بشروط القيد التي وضعناها وأن فتحي سرور أرسل للأربع رؤساء اللجان الرئيسية في لقاء غداء عنده وقال أنني بأعمل معهدين سيتخرج منهما سوبر مهندس قلنا لن يسجلوا في نقابة المهندسين وخرجنا من عنده ولم نتغدي فلم يتصدي لهذا الأمر غيرنا لذلك 17 سنه وهو يريد أن يمرر أمو مخالفة كثيرة فلم يستطع تمريرها إلا بالحراسة . واستطرد أن لجنة الاسكان والمشروعات عملنا من خلالها اسكان رابعة العدوية وزعت الشقق علي المهندسين رسم الوحدة ألف جنيه تسلموها في عام 88 ب 30 ألف جنيه وأتحدى من يأتيني بواحد من مجلس النقابة السابق تسلم أي شقة هناك ، واستحدثنا لجنة جديدة تسمي لجنة حلف اليمن لأن الإغراء صعب بان يقسم اليمين بأن" ترعي المهنة وتحافظ عليها وتلتزم بقواعد المهنة " . وأضاف أما ما وجهه من سؤال للمهندس شريف أبو المجد حول إيضاح جهده في أزمة الزلازل فهو وفريق العمل في النقابة قاموا بعمل ملزمة من 32 صفحة تبين كل حال بحجمها وتم طيع آلاف النسخ التي وزعت علي باب النقابة بالمجان وتم تشكيل 3000 لجنة وأصبحت تمر علي الجميع وعملت 70 ألف معاينة حتي أن رئيس الوزراء علي لطفي اتصل بالنقابة وطلب منا أن نرسل له مهندس يري بيته فقالوا له عندك المحليات فقال لا أثق فيهم . وأكد المهندس شريف أبو المجد أن بخوص المعاهد والجامعات الخاصة يمكن عمل امتحان موحد علي مستوي الجمهورية أو نعمل مهندس تحت التمرين وهذه في كثير من الدول المتقدمة بعد سنتين يكون مهندس ممارس ويتم تدريبة حتي يجتاز الاختبارات وسهل جدا ضبط المعاهد والجماعات الخاصة بموضوع مهندس ممارس كما يمكن الاستفادة من المهندسين علي المعاش كمتطوعين باللجان لأن كل لجنة بها واحد منتخب وسوف يكون هناك 12 مهندس علي الأقل باللجنة من المتطوعين . وأكد المهندس عمر عبد الله أنه سأل المهندس مصطفي رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات فأفاد أنه لن يقبل أي توكيلات فكل مهندس سيدلي بصوته بنفسه لأن القانون يقول اقتراع سري مباشر يعني بشخصك كما لن يتم التصويت إلكتروني ومطلوب فقط بطاقة الرقم القومي وتثبت حالة السداد حتي عام 2009 باصال السداد أو الكارنيه . وأضاف المهندس عمر عبد الله أن المهندسين هم أهم فئة في المجتمع لأن الكون مبني علي الهندسة بل الطب سمي العلم الأهم عنده بالهندسة الوراثية لهذا حرص النظام البائد أن يدمر كل شيء في هذه النقابة فمنذ 20 سنه ولم نري صندوق الانتخابات ونحن حاربنا كثير ومعنا آخرون لمدة 16 سنة من أجل أن نكحل أعيننا بالصندوق ونمارس حقنا في اختيار من يمثلنا في النقابة . وأكد أن ما قاموا بفرض الحراسة عليها إلا لأنها تألقت وقدمت الكثير فلم يفلح معهم اعتقال الأفراد فقاموا باعتقال مؤسسة النقابة كلها وتم في هذه الفترة عمل كل المصائب الخصخصة فساد التعليم الكويز توشكا والخصخصة ما كان يمكن أن تمر في وجود نقابة المهندسين يجب أن ترجع الأمور إلي نصابها قضايا الحكم المحلي التي توزع علي الجيش مرة وعلي الشرطة مرة أخري وهي من صميم عمل المهندس يجب أن تسند إلي مسارها الصحيح . هناك ثلاث ميزا ت عندنا ليست عند غيرنا أن هناك 12 مرشح من المجلس القديم الذي قدم الكثير في الفترة من 84 إلي عام 95 ، وأننا وقفنا في الميدان ندافع منذ فرض الحراسة ودفعنا ثمن هذا شهيد هو المرحوم المهندس أكرم زهيري ومحاكمتين عسكريتين للأمين العام ، ولنا رؤية مستقبلية ننظر لمشروع النهضة من خلال منظور "تقني ، قيمي ، آمين " قالت المهندسة مها شومان مرشحة النقابة العامة شعبة مدني فوق السن لابد أن تكون نقابة المهندسين هي حلقة التواصل التي تصل الجميع داخل المجتمع لهذا دورها رئيسي في الأزمات مثل الزلازل بل لابد أن يتحرك مجلس النقابة عندما يعلم بوجود مشكلة ما لحل هذه المشكلة .