عقد حزب الحرية و العدالة بقرية دميرة مركز طلخا مؤتمرا انتخابيا حاشدا لمرشحي الحزب ( فردي و قائمة ) , بحضر الأستاذ عبد المحسن قمحاوي - أمين الحزب بطلخا و مرشح مجلس الشوري 2012 - كما شارك في المؤتمر الأستاذ محمد عبد الباقي إسماعيل - من أبناء قرية دميرة و نائب مجاس الشعب السابق 2005 -2010 - الذي بدأ المؤتمر الانتخابي بكلمة ترحيب لأهالي القرية و الدائرة و بالسادة مرشحي حزب الحرية و العدالة و توجه بالشكر لأهالي القرية علي تأييدهم لمرشحي الحزب . ثم تحدث الأستاذ أحمد الخضر - مرشح قائمة حزب الحرية و العدالة و من أبناء قرية دميرة - عن البرنامج الانتخابي للحزب في مجال الزراعة وأوضح أن حزب الحرية و العدالة يستهدف ( استصلاح 1.5 مليون فدان علي مدار 5 سنوات , وتجميع الأراضي المنهوبة وتوزيعها علي الشعب للاستفادة منها , ووقف المد العمراني وإيجاد بديل بإنشاء قري ومدن جديدة بجوار الأراضي الزراعية لتنشيط الزراعة , وإنشاء صندوق طوارئ للفلاحين وإقراض الفلاح قروض ميسرة لعمل مشاريع زراعية وإنتاجية بدون فؤاد , ومنع استيراد ما يمكن زراعته و صناعته محلياً . وحول برنامج الحزب في مجال التعليم قال الأستاذ سعد الحلوجي - مرشح فردي عمال – رمز السمكة - إن الحزب يستهدف إنشاء 40000 ألف فصل خلال 5 سنوات حتي تقل كثافة الطلاب في الفصول الدراسية لسهولة التعليم و كيفية الاستفادة من الحضانات واستيعابها ل 50 % من الأطفال من سن 3- 6 سنوات و أن يكون الحد الأدنى للأجور للمعلم 1200 جنيه للحفاظ علي كيان المعلم و كرامته . وتحدث عن الوضع الأمنى اللواء أركان حرب فخري محمود - مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة – حيث تناول في كلمته الأمن الداخلي والخارجي وأوضح أنه بدون أمن داخلي للبلاد لن يوجد أمن خارجي و أكد أن الأمن هو أمن للفرد و المجتمع و أمن للاقتصاد و غيره و أكد أن من الأسس التي يسعي لها حزب الحرية و العدالة في مجال الأمن هو المحافظة علي الأمن و عودته داخلياً و خارجياً . وحول البرنامج الاقتصادي للحزب تحدث الأستاذ إبراهيم فرج القصبي - مرشح قائمة حزب الحرية و العدالة - حيث أكد أن مصر فقدت تصنيفها الائتماني للدين العام بسبب النظام السابق الفاسد وأن ما وصلت له العملة المصرية من تدهور ونسبة البطالة العالية بين الشباب كان بسبب اهتمام النظام السابق بأفراد بعينها علي حساب الشعب وأوضح فرج أنه في ظل كل ذلك وضع حزب الحرية و العدالة برنامجاً يضمن لكل مواطن حياة كريمة بحد أدي 1200 جنيها . وأكد الأستاذ الدكتور طارق الدسوقي - مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة - علي أن هذه الفترة لها خصائص مشتركة في كثير من دول العالم و أهمها عدم الاستقرار و الانفلات الأمني و غياب المؤسسات و لن تنتهي هذه المرحلة الانتقالية إلا بإجراء الانتخابات فهو السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة و أن كل من يسعي لتأجيل الانتخابات سيفوز بالخيبة و الندامة لأن ليس له هدف من وراء ذلك إلا الفوضى و تأخر البلاد فهؤلاء نقول لهم ( اتقوا الله في مصر ) . وأكد الدسوقى أن مرجعية الحزب إسلامية فوضح أن إصلاح التعليم من الشريعة و إصلاح الزراعة من الشريعة و الاهتمام بوضع المواطن المصري من الشريعة والعدالة في توزيع الدخل من الشريعة و إصلاح كافة مؤسسات الدولة من الشريعة و أن الحدود جزء من الشريعة و ليست كل الشريعة و أكد علي دور المرأة في المجتمع و أنهن شقائق الرجال . واختتم المؤتمر بكلة الأستاذ الدكتور حسن جمعة - فردي فئات – رمز الحوت - حيث أوضح أن النظام السابق لم يكن نظاماً ثعبانيا إذا قطعت رأسه مات ولكنه كان نظاماً سرطانياً سري في كل مؤسسات الدولة وأوضح أن النظام السابق كان يقوم بسرقة أموال الدولة وتضعيف إمكانات الدولة وبيع قطاع الأعمال بأبخس الأثمان حتي يعيش المواطن المصري لا يفعل شيء إلا البحث علي لقمة العيش ثم تحدث عن رؤية حزب الحرية و العدالة في إصلاح المواطن المصري صحياً و ثقافياً و مادياً . يذكر أن المؤتمر تخلله الهاتافات الحماسية من الحضور مثل :إدي صوتك يالا تعالي .... للحرية و العدالة إيدي في إيديك يابن بلدنا .... بالميزان هنعيد أمجادنا .. الشعب يريد الأمن والأمان ..... قايمتنا رمز الميزان