أدان نادى الفكر الناصرى بجامعة المنصورة فى بيان شديد اللهجة ما قام به الدكتور محمد غنيم وزبانيته بخصوص اعتداء بلطجيته على الطلاب المعارضين له وجاء فى البيان :- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }آل عمران120 يدين نادى الفكر الناصرى بجامعة المنصورة ماحدث امس الثلاثاء 18 /10/2011 فى كلية الاداب جامعة المنصورة من اعتداء سافر على المظاهرة السلمية لرفض عميد آداب الدكتور محمد غنيم وكانت البداية يوم امس حيث قاد نادى الفكر الناصرى المظاهرة الأولى للاعتراض على وجود عميد آداب فى منصبه مع باقى القوى وكان شعار المظاهرة منذ اللحظات الأولى سلمية.. سلمية وذلك منعا للاحتكاك مع مؤيدى الدكتور غنيم الذين خرجوا علينا بالطبل ومحاولات الاحتكاك المباشرة لولا احتواء الموقف لإصرار جميع المعارضين على النهج السلمى وفى أثناء متابعة التظاهرات اليوم داخل كلية آداب تم الاعتداء على المعارضين من مؤيدى الدكتور غنيم بالصواعق الكهربائية والأخشاب والكراسي وايضا بعض البلطجية من الخارج بالأسلحة البيضاء فى حالة تعمد لإخراج التظاهر من النهج السلمى وضرب كل من هو معارض لعميد الكلية حيث تم الاعتداء على أمين تنظيم نادى الفكر الناصرى بالضرب والصعق بالكهرباء مما أدى إلى وجود كسر بإحدى قدميه وكدمات بأنحاء الجسم فضلا عما تعرض اليه من إهانة وإيذاء نفسى شديد وإهانة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والاعتداء على طلاب جماعة الإخوان المسلمون ومحاولة الوقيعة بين من كان موجود من نادى الفكر الناصرى وبين طلاب الإخوان المسلمون حتى يتسنى لهم استغلال هذا التشتيت بين القوى وعند ذهاب الطالبات من جماعة الإخوان المسلمون وغيرهم للتقدم ببلاغ فى قسم الشرطة اعترض البلطجية طريقهم وتم الاعتداء عليهم ومنعهم من الدخول ويستنكر نادى الفكر الناصرى بجامعة المنصورة كل هذه الأعمال متسائلا لسيادة الدكتور محمد غنيم ان كنت حقا جديرا بهذا المنصب فلماذا تعتمد أنت او مؤيديك على مثل هذه الأعمال ؟!!!! التى من شأنها إثارة البلبلة وإهدار دم الأبرياء من الطلاب لمجرد استخدامهم حقهم الدستورى فى الاعتراض بشكل سلمى؟ ونستنكر أيضا الاعتداء على الصحفيين الذين تم تعمد الاعتداء عليهم أثناء تغطيتهم للحدث وعلى رأسهم الصحفى رامى القناوى بجريدة الأسبوع والسيد الباز مصور بجريدة المصرى اليوم وملاحقة البلطجية لهم فى الشوارع الجانبية بدون اى جرم ارتكبوه سوى ممارسة عملهم بكل مهنية ونزاهة فى تغطية الحدث كل هذا لمجرد أننا خرجنا كطلاب نطالب بحقنا الشرعى فى رفض هذا العميد وبقايا الحزب الوطنى المنحل الذى أدى بدوره لإفساد الحياة فى البلاد وظلم العباد صدق أمين تنظيم النادى حين قال أثناء اصابته نحن قوم ابتعتنا الله لنطهر البلاد من شرور العباد حتى لو كانت دماؤنا ثمنا للتخلص من هذا الحزب وبقاياء فلن نبالى حقيقة ماحدث اليوم من اعتداءات تحية لكل مناضل لا يخشى فى الحق لومة لائم ولا اعتداء غاشم