واشنطن – (د ب أ)- بعدما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المستهدف خلال ال12 شهرا المقبلة هو استقبال ما لا يقل عن 10 آلاف سوري من الفارين من النزاع في بلادهم، سعى المسؤولون في واشنطن إلى شرح كيفية توطين اللاجئين. وتتعرض الولاياتالمتحدة لضغوط، بما في ذلك من جانب جماعات حقوق الإنسان، لتقديم مزيد من المساعدة في الجهود الرامية إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي "لا توجد دولة أخرى تتبرع بأموال لهذه الجهود أكثر من الولاياتالمتحدة، ولا توجد أي دولة آخرى تضع الكثير من الطاقة أو الجهد في ذلك أكثر من الولاياتالمتحدة". وتابع "أنا لا أسعى إلى التباهي هنا، ولكن فكرة أننا لا نفعل ما فيه الكفاية، وأننا لا نهتم بما فيه الكفاية، غير صحيحة." وأوضح كيربي أن الولاياتالمتحدة تعيد توطين مزيد من اللاجئين من جميع أنحاء العالم أكثر من أي دولة أخرى- بحوالي 40 ألف كل عام. وقال كيربي إن البرنامج الأمريكي لقبول اللاجئين قام بتوطين حوالي 70 ألف شخص في الولاياتالمتحدة من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم في ميزانية عام 2014 وهو "فى طريقه لتجاوز ال 70 ألف" في 12 شهرا حتى نهاية أيلول/سبتمبر الجاري. وأشار إلى أن هذا العدد سينمو في السنة المالية من تشرين أول/أكتوبر حتى أيلول/سبتمبر 2016 . وقالت وزارة الخارجية إنه بحلول نهاية السنة المالية الحالية في 30 أيلول/سبتمبر ستكون قد أعادت توطين 1500 لاجئ سوري في الولاياتالمتحدة. وأضاف مسؤول في وزارة الخارجية أن ال10 آلاف لاجئ سوري الإضافيين الذين سيتم قبولهم كما أعلن أوباما يوم الخميس، سيتم استقبالهم في فترة ال 12 شهرا التي تبدأ من أول تشرين أول/أكتوبر . وسوف يتم قبولهم من بين حوالي 18 طلب إحالة قدمت بالفعل للولايات المتحدة من قبل مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين منذ حزيران/ يونيو.