الجثث تحوّلت إلى أشلاء، والأهالي ينتظرون نتائج تحليل البصمة الوراثية لجمعها ودفنها.. هذا هو حال جثث الضحايا الثلاثة من أبناء محافظة الدقهلية الذين قتلوا في حادث سيناء الأخير. الضحايا الثلاثة هم: شريف القاضي، من منطقة الصرعانة التابعة لمركز بلقاس، وحسن المتولي حسن، من قرية الروضة التابعة لمركز بلقاس، وعبده سمير السعيد، من قرية بشلة التابعة لمركز ميت غمر. وبحسب مصدر في مديرية أمن الدقهلية ، فإنّ جثث الشهداء الثلاثة ما زالت قيد الجمع وفقًا لتحاليل البصمة الوراثية. سيد، شقيق شريف القاضي، قال إنه توجّه لاستلام جثة شقيقه البالغ من العمر 22 عامًا وحتى الآن ينتظر تجميعها. وأضاف: "مش قادر أصدق ان اخويا مات، اخويا راح الجيش على رجليه رجع لنا متقطع حتت، يرضي مين ده".وظلّ شقيق الضحية يردّد عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" مؤكدًا أن شقيقه كان حسن الخلق ومحبوبًا من الجميع، وطالب بمحاسبة المتورطين في الحادث والقصاص لدماء الشهداء. أشقاء وأقارب الضحايا الثلاثة سافروا لاستلام جثث ذويهم، إلا أن الأمر تعذّر عليهم لصعوبة التعرف على هويتهم، لذا انتظروا جميعًا نتيجة تحليل البصمة الوراثية