38مرشح لكرسي النقيب العام للأطباء وهذا سيؤدي لتفتيت الأصوات رامي : العمل النقابي عمل تكليفي وليس عمل تشريفي ونادم عن عودتي من ميدان التحرير بعد سقوط مبارك الزيات : عشرة مرشحين لكرسي النقيب للنقابة الفرعية بالدقهلية منهم أثنين من الإخوان المسلمين الزمان المصرى– سارة الباز وسما الشافعى: صرح الدكتور حسام موافي أستاذ الباطنة والقلب والعناية المركزة بطب القاهرة وأحد المرشحين لمنصب النقيب العام لأطباء مصر ؛ بأنه لابد أن يكون مجلس نقابة الأطباء مجلس قوي مع ضرورة إعطاء الدعم الكامل للنقابات الفرعية , والعمل على إصدار كادر خاص ويرى عدم صرف الدواء دون روشتة عليها دمغة , وإنشاء صندوق لتكافل الإجتماعي ؛ وإذا حدث وتقلد النقيب منصب حكومي كوزير للصحة مثلاً فيجب أن يتخلى عن منصبه كنقيب ويتم إعادة الإنتخاب من جديد . جاء ذلك أثناء المؤتمر الذي أقيم بنقابة الأطباء بطلخا الذي يستضيف الدكتور حسام موافي لعرض برنامجه الإنتخابي لمنصب النقيب العام لأطباء مصر والدكتور أسامة محمود أستاذ أمراض الباطنة والكلي بطب عين شمس ومرشح لعضوية مجلس النقابة العامة فوق السن "15 " سنة , والدكتورة حنان عبد العليم مدرس بمعهد الرمد ومدرب بالزمالة المصرية ومرشحة لعضوية مجلس النقابة العامة تحت السن " 15 " سنة وبحضور الدكتور إبراهيم الزيات إستشاري الجراحة بالمستشفى الدولي بالمنصورة والمرشح لعضوية مجلس النقابة الفرعية بالدقهلية فوق السن "15 " سنة و الدكتورة سماح فوزي مدير عيادة الفردوس الشاملة " التأمين الصحي " ومرشحة لعضوية مجلس النقابة الفرعية بالدقهلية تحت السن "15 " سنة والدكتور عمر فاروق مدرس جراحة الأورام بمركز أورام المنصورة والمرشح لعضوية النقابة الفرعية تحت السن " 15 " سنة و الدكتور رامي فؤاد حافظ مرشح عضو مجلس النقابة العامة تحت السن " 15 " سنة وعضو إئتلاف الأطباء , وعدد من إئتلاف الأطباء . أكد الدكتور موافي على دعم النقابة للقضية الفلسطينية وأعلن أنه مؤيد لإضراب الأطباء خاصةً أنهم قامو بفتح الباب للطوارئ . وعبر عن خوفه من أن تتحول إنتخابات النقابة إلى أزمة بقوله " أخشى ما أخشاه أن تتحول إنتخابات النقابة إلى معركة أهلي وزمالك أنا أريدها منتخب واحد " كما قال أنه ينوي الترشح بنية صالحة لعمل صالح . وأضاف موافي أنه يوجد الآن 38 مرشح لكرسي النقيب العام للأطباء وهذا سيؤدي بالتأكيد لتفتيت الأصوات . ورد على الشائعات التي تدعي عدم تأييد الدكتور محمد غنيم له " بقوله أن سر عدم حضور الدكتور غنيم المؤتمر اليوم هو أن غنيم أبلغه بأن ابنته مريضة وذهب لإطمئنان عليها في الأسكندرية " وعقب الدكتور إبراهيم الزيات بقوله "أن ما قاله الدكتور غنيم نصاً في هذا الموضوع أنه سيدعم من يختاره الشباب لأن التوافق أمر هام " . وأضاف الزيات أن المنصورة بها الآن عشرة مرشحين لكرسي النقيب للنقابة الفرعية بالدقهلية منهم أثنين من الإخوان المسلمين إذا إنسحب أحدهم فسيفوز الآخر لأن أصوات الثمانية مرشحين الآخرين ستتفتت . وأكدت الدكتورة حنان عبد العليم على ضرورة إعادة الكرامة لكل الأطباء وإستنكرت كيف يسافر الطبيب على كفالة شخص جاهل غير متعلم في أحيان كثيرة ثم يحتفظ بجواز سفر الطبيب ويتحكم به هذه قمة المهانة للطبيب . وأشار الدكتور أسامة محمود إلى ضرورة تطوير التعليم الطبي وتطوير قاعات المحاضرات والسكاشن لأنها أماكن معظمها ليس على المستوى اللائق, ولابد من إضافة مواد مكملة للمواد الطبية مثل المواد السياسية والدينية . وأعلن الدكتور عمر فاروق أنهم يريدون نقابة الأطباء لكل الأطباء وأن يكون كل من فيها جنود مخلصين وهدفهم هو الإصلاح . وأضاف الدكتور رامي فؤاد حافظ مرشح عضو مجلس النقابة العامة تحت السن " 15 " سنة وعضو إئتلاف الأطباء أن العمل النقابي عمل تكليفي وليس عمل تشريفي ولكي ننتزع حقوق الأطباء فلابد أن نصطدم بالهيئات والمؤسسات الأخرى لذلك فيجب لمن يخوض المعركة أن يكون من المناضلين ؛ فنحن نخوض معركة شريفة . وصرح بأنه ضد تكوين قوائم لها إنتماءات سياسية لأن هذا سيجعل أنتماء الطبيب الأول إنتماء سياسي قبل الإنتماء النقابي وسيتحول الأمر إلى مجلس مراسلات ودية كما كان في السابق . كما صرح بأنه لن ينتخب أياً من أعضاء المجلس النقابي السابق وذلك لأنهم سيسوا النقابة ولم يحققوا مطالبهم . ويرى رامي أن المجلس النقابي القادم سيرسم ملامح العمل النقابي في المراحل القادمة ومن واجبه أن يقوم برفع قضايا على كل من أهان الطبيب وأهدر كرامته . وأعلن ندمه الشديد عن عودته من ميدان التحرير بعد سقوط مبارك لأن الهدف من الثورة تحقيق مطالبها وهذا لم يحدث . مضيفاً أنهم إذا إستطاعوا أن ينتخبوا مجلس نقابي محترم فسيكون ذلك هو أول مكاسب الثورة . وأشار رامي بأن الأطباء خاضو أقوى معركة يمكن أن تقوم بها أي فئة لتأتي بحقوقها المسلوبة ولابد من البحث عن كرامة الطبيب وإستعادتها أولاً .