لا يستطيع أحد منا أن يتجاهل السحر الذي تنشره العطور في المكان الذي تضاء فيه، سواء من حيث الهدوء الذي تضفيه على المكان أو من حيث الرومانسية الفائقة، وحتى من الناحية النفسية؛ حيث تساعدك على الاسترخاء والإحساس بالطمأنينة. وهذه ليست مبالغة فقد ثبت أن الشموع المعطرة المكونة من خلاصات الزيوت الأساسية تساهم في تلطيف مزاجك، ومدك بالطاقة اللازمة لمواجهة مشاكل اليوم والاستعداد لليوم التالي, فمزيج العطور المنبثق منها يمنحك إحساسا بالسعادة، والاكتفاء سيغلف جسدك كله ويملؤه بالدفء. إذ لا تقتصر مهمة الشموع المعطرة على تلطيف الجو وتحسين الرائحة فقط. فهي تمتلك مزايا علاجية أيضا ولديها تأثير كبير على الصحة الجسدية والعقلية وحتى العافية فهي تولد جواً لطيفاً في أي غرفة ما يوحي بتبادل الأحاديث والارتياح بين أفراد العائلة الواحدة، كما أنها قد تستخدم لإصدار روائح ملطفة ورافعة للمعنويات أو حتى مجددة للشباب، ولذلك يستعين بها أخصائيو التدليك لزيادة حجم الفائدة من جلسات التدليك. وتعتبر الشموع المعطرة أكثر طريقة فعالة وغير مكلفة لتجديد حواسك وجسمك معا. ولكل رائحة ميزتها العلاجية اللافت في علم الشموع المعطرة أنها تأتي بكل الروائح التي قد تخطر على بالك، ولكل رائحة ميزتها العلاجية وكما يلي: الشموع المصنوعة من زيت اللافندر تساعد على الارتخاء. الشموع برائحة الماندرين تخفف من القلق،وتولد جوا لطيفا. أما المصنوعة من شجرة الشاي فهي تخفف من حدة الزكام. السيترونيلا هي طارد ممتاز للحشرات. شموع الياسمين مفيدة للتخلص من الإجهاد والاكتئاب والتعب أو حتى اليأس. بينما رائحة البخور مفيدة في إبطاء التنفس وتساعد على الاسترخاء.