فصار وجهي مكتئبا صراخٌ من هذا وذاكَ ما هذا الهرج والشغبا يا ولد .. لمَ أنت قاعدٌ على المقعد بلا سببا ؟ وأنت .. لماذا تضربُه وتمزق .. له الكُتُبا وآخر في نَهَمٍ يأكل ويسكبُ بعض ما شَرِبا يقول .. نسيتُ أقلامي فكيف أكتب ما وُجِبا ؟ وأنا .. أرقبُ عقربَ الساعاتِ واحتسِبا متى ياربي تنتهي وأقفز عنهم هربا ؟ فقد بُحَّ الصوتُ بحًا وهم في الفهم خُشْبا يا ليت شعري ما بي ؟ صداعٌ بجبيني كُتِبا هدوءًا أرجوه منكم صبري تالله قد نضبا ما ضيركم لو كنتم جُلوسًا وغدونا صُحْبا وتنتهي الحصةُ ضَحِكا عذبةً سلسلةً بلا غَضِبا و تغدو .. في روعتها كأنها حصةٌ .. للعِبا