او صاحب رسالة !? معذرة 0000 فأنا " مفروس" والكتابة تنفيس ، ولابد من تسليط المشرط مباشرة على موضع الألم !!!? والمتمثل فى : انهيار كثير من القيم وتعظيم بعض التافه ؟! ورأينا اغتيال اسرائيل لأكثر من 17 عالم نووى ايرانى فى يونيه الجارى وايضا قيادات عسكرية بزعم انها فى طريقها لإنتاج قنبلة نووية !!؟ فاسرائيل ومن يناصرها ضد اى " قيمة" او " قامة" باعتبار ان اى تقدم حضارى حقيقى حوّلها مرفوض 000! لانه – كما ترى – يمثل تهديد وجودى لها !? وسنظل هكذا طالما هذا الكيان الصهيونى بيننا !? ولهذا فهى تعمل بكل حرفية وهمة على ان يصبح الإنسان العربى دون " قيمة" ومدار حركته وسكونه ، سفاسف وتوافه، وشاذ ومنحرف وضال؛ () مرة بإثارة موضوعات تمثل اشكاليات، وتحمل فرقة وفتنة ؛ ()ومرة باستهداف صلب عقيدتنا الايمانية وثوابتها ومرتكزاتها وأخلاقها؛ () وثالثة بنشر الفوضى عبر الشاذ والمنحرف والمتطرف والإرهاب وبات يوجد بيننا عبر حديث التكنولوجيا والفضائيات والذكاء الاصطناعى ما يغذى هذه [المداخل الهدامة ] واعتقد ان مواجهة مثل هذا بات اولوية باعتبار ان الهدم القائم يتم بايدى هؤلاء ( التوافه) و( المنحرفين) الفاسدين 00000 والمصيبة ان مثل هؤلاء التوافه من السهل اصطيادهم ليكونو ا شوكة وخنجر فى ظهر الوطن واستقراراه وأخلاقه وهويته ! فمشهد ايران الأخير ابرز لنا ؛ كم العملاء الخونة الذين كانوا بالداخل الايرانى وكيف كانوا عنصر مساعدة لعدوان هذا الكيان الصهيونى! فالطابور السادس احسب انه من سلالة التوافه والسفاسف؛ وارباب الفكر الضال والشاذ؛ فحينما تنهار العقيدة الايمانية الصحيحة ؛ ويصبح الإنسان عبد هواه الضال وفكره المنحرف ؛ حتما يكون سهل الضياع ويصبح مادة فاعلة فى مشروع الفوضى اياه ؛ ###ولذا فان تقوية {العقيدة الايمانية } يعتبر المدخل الحقيقى لنهضتنا الواعدة ؛ فبالتقوى، وحسن الخلق يكون الإنسان (صاحب قيمة ) لانه يكون فيما يباشره من عمل ( يخاف الله ) ؛ ويضحى بحق إنسان " حر " اى يكون مدار عمله لنفع العباد والبلاد؛ وتكون رؤيته خيره وأمينة؛ ويكون قويا بإيمانه ووطنه؛ (صاحب رسالة ) ؛ ومن ثم ينحاز لكل ما يحسن الاخلاق ورفعة الوطن ؛ ويتمنى بصدق ؛ النصر او الشهادة؛ ##ولهذا فاننى اتمنى ان تعكف مراكز البحث المتخصصة على دراسة كل الحرائق الدائرة حولنا لأننا بالفعل فى معركة تستهدف عقيدتنا وارضنا ؛ كما ان مشروع الفوضى لم ولن يتوقف؛ ووقوده قولا واحد كل تافه ومنحرف وضال وشاذ؛ فهلا انتصرنا لعقيدتنا ووطننا !?