اعتدت اسرائيل على ايران فقتلت ودمرت مفاعلات نووية وقواعد عسكرية وقادة عسكريين وعلماء؛ بموافقة ومساعدة( ترامب امريكا)!? وفجر 21 يونيه اعتدت امريكا على ايران استكمالا لما لم تستطع عليه اسرائيل مستخدمة قنابل لأول مرة !? وفجر 24 يونيه اعلن [ترامب امريكا ] عن توقف الاعتداءات باتفاق بين اسرائيل + امريكا من ناحية وايران من ناحية اخرى !!!؟ وتناثر حال ذلك قيام ايران بالاعتداء على قطروالعراق مستهدفة قواعد عسكرية أمريكية ردا على ما قامت به امريكا ؛؛ الفصل الأول، تقريبا انتهى!? فالحفاظ على ( ماتبقى من كرامة ) مطلوب ,!? فقد تحقق [ الهدف]وهو : تدمير البنية النووية الإيرانية والدرس الواضح ان القانون الدولى والأمم المتحدة بشأن ما وقع مع ايرا ن ؛ او حتى مع قطروالعراق؛ يمثل انتهاك لسيادة وقانون وتأكد ان (منطق القوة) هو الغالب !? حتى توقف الاعتداءات بهذا الشكل يؤكد (سلام القوة) او قل ( الاستسلام ) ###والسؤال؟ هل هزمت ايران؟ او هل انتصرت اسرائيل وامريكا ؟ وهل ستتوقف العملية عند ما اعلن السيد ترامب ؟ وهل سترضخ اسرائيل وايران لقول ترامب?! وماذا نقول عن فجأة هذا التوقف 00؟؟! او عن عدم إصابة اى معدة عسكرية او جندى امريكى بقواعدها بقطروالعراق!!? وان امريكا كانت على علم مسبق لما ستقوم به ايران، وانها أخلت القواعد وأفسحت المجال للضربات باعتباره رد اعتبار ( كده وكده) ؛ وان ما تحقق من الوصول للهدف بايران ( حقيقة) وان على ايران ( الاستسلام ) ولكن بشكل ( شيك) حفاظا على شكلها باعتبارها قوة إقليمية مطلوبة لهدف أعظم !? نعم هدف بث الفتنة والفرقة بين المسلمين شيعة وسنة!? معقول !!!? لما لا !? فهل انت ترى فيما يقع تحت المعقول!!!?? فأساس حروب الجيل الرابع هو تاكيد كل ما من شأنه اشتعال الفتن ، ونعرات القومية والطائفية والمذهبية؛ {}فايران تحلم بإعادة حلم الأمبراطورية الفارسية؛ و فكر الملالى والتقية والأذرع الموجودة ببعض الدول العربية للأسف يؤكد ذلك ! ولاشك هذا تطرف وضلال فكرى !!? {}للأسف يتصادم هذا مع محور سنى على نفس المزمار- اى الضلال- متمثل فى جماعات الاخوان ومن يدور فى فلكها وتتزعمه تركيا باعتبار انها هى الأخرى تحلم بإعادة حلم الإمبراطورية العثمانية والخلافة الاسلامية !? ولهذا رأينا تركيا تقف مع دولة الخلافة اياها ( داعش)وتدعمها بالمال والسلاح والمرتزقة وكل ما هو شاذ فى سورياوالعراق وليبياو00!? والملفت ان امريكا + اسرائيل يقفا مع هذا [الضلال الفكرى ] الذى افرز بالفعل الفوضى الخلاقة اياها؛ فسقطت دول وتمزقت اخرى ! فهل هناك اتفاق ما بين تلك القوى بشكل او بآخر لتدمير دولنا العربية ووأد اى تقدم حضارى حقيقى بها!!!? سيما ان ( الجولانى) مثلا خريج هذه الفوضى وارهابى سابق بات رئيس دولة سوريا الجديدة ( بطعم مشروع الصهيو / امريكا)!? ومابين تركيا واسرائيل من علاقات استراتيجية معلوم وأقوى مما يتمناه السذج الخرفان!? فهى ضد ما تقوم به اسرائيل فى غزة من انتهاكات ، ولكن فى ( الحقيقة) هى معها !!!? () وما وقع بشأن تدمير العراق سلفا على يد ( بوش الابن امريكا) عام 2003 تم بسيناريو شبيه بما نراه الآن مع ايران !!? ولكن بطعم مختلف فايران ( شيعة) ويقع على ( متطرفيها) ان يواصلوا الحلم والتلاقي فى احتراب مرسوم مع العرب (السنة ) بتزكية تركيا واسرائيل وامريكا والهدف النهائى : ان يتم استمرار تآكل هذين الطرفين ( سنة ) و ( شيعة) هدما للإسلام باعتباره العدو الاستراتيجى لكل من اسرائيل وأمريكا وحلف الناتو !!? فصحيح الإسلام والتزامه بوسطيته ووفق عقيدته النقية يعد خطر وجودى هكذا يرونه 000!؟ وهكذا يعملون ويخططون!? ولعل المسرح الآن يمهد [لشرق اوسط جديد ] تكون فيه اسرائيل ( قوة) إقليمية قائدة !? قائدة هكذا بسلام ابراهام تارة وبسلام القوة تارة اخرى؛ عموما قطر صرحت بانها وايران أصدقاء !!? فلا عزاء للمغفلين ، ولاوزن للضعفاء ، ولاكرامة للخونة والعملاء ، ولا سيادة لدولة بها قواعد اجنبية، معذرة 000 يا سادة لابد ان نفهم ماذا بعد !?