الأستاذ مجدي الجلاد في لقاء معه متلفز..تحدث عن اللجان الالكترونية مالها وماعليها. بيقول أن صديقا له تحدث إليه طالبا منه مساعدة أحد الشباب للدخول في عالم الصحافة ورعايته لأنه موهوب هكذا قال؟ الجلاد بيقول تعودت عند استقبال أحد الشباب سؤاله هل سبق لك العمل في المجال الإعلامي.. فقال نعم عملت في مجال اللجان الالكترونية؟؟ فتساءل الجلاد وماهي كيفية عمل اللجان الالكترونية؟ فرد عليه الشاب أقوم بعمل خمسين صفحة على الأقل وانتظر التعليمات من صاحب القرار وأقوم بتنفيذ رغباته تشهيرا وطعنا وضربا في خصومه؟؟ فسأله الجلاد كم مبلغ كنت تتقاضي فقال له كذا وكذا؟ فتعجب الجلاد فهذا المبلغ كبير ربما لايتقاضاه رئيس تحرير في جورنال محترم؟؟ كشفت هذه القضية أفة كبيرة لابد من رصدها وتسليط الضوء عليها وتغليظ عقوبة من يمولونها ويعملون بها. فكم من أسر تهدمت وكم من علاقات تقطعت وكم من عائلات تم تلويث سمعتها. وكم من جرائم تم ارتكبها في غفلة من الضمير وتحت رعايه عناصر غير سوية.. بهذه الطريقة الوقحة وقد رصدت مثل هذه الحالات عدة مرات وكنت أتساءل عن هؤلاء.. هل هم فعلا في غيبة عن القانون ولماذا يستمرون في ارتكاب جربمتهم النكراء.. قانون النصب الإلكتروني ومواجهة هذه اللجان بحزم بات أمرا ضروريا ومهما وياحبذا لو تم تعديل القوانين وإصدار تشريع حاسم وجازم. في ظل الفضاء المفتوح… والا فللنتظر جميعا مزيدا من التشويه لسمعة الشرفاء وتزييفٌ للحقائق ونشر الشائعات وضرب الأمن القومي وهدم لتاريخ الرموز..وهذا ماننتظره **كاتب المقال