كنت اتمنى ان اقف وانا بالقرب منك سيدى 00 فى هذه الاحتفالية المهيبة لاقول لك : [ واصل فخامة الرئيس فأنت على الحق ونحن معك ] ولكن لم افعل فى حينه باعتبار سيدى ان حب الظهور يقصم الظهور000 فآثرت الصمت لكننى امسك قلمى دوما لأعبّر عن خلجاتى حتى سمعت من وصمنى [ بالتطبيل] دون ان التفت لإيمانى بان ( حب الوطن من الإيمان ) وانا أقول لك سيدى واصل : فانت رائع برتبة " قائد بطل " رائع لأنك عاشق لمصر ؛ رائع لأنك صادق ؛ رائع لأنك مؤمن لا تخاف إلا الله ؛ رائع لأنك لاتتوانى عن الأخذ بالاسباب؛ وكما قلت من قبل : (سأظل اعمل واعمل إلى ان ألقى الله) بلسان المحب المخلص لوطنه فاهما لمتطلبات المرحلة؛ وكما يقال: ( مذاكر ) تعرف وتجتهد ان تعرف وتطالب كل من علقت فى رقبته مسئولية ان يكون على قدرها (مذاكر) ما وسد اليه ؛ فمصر كبيرة تحتاج جميعا منا ان أكون كبار فى "القول" " والعمل" سيدى لقد جلست وانا اشاهد الأبناء الأبطال وهم يقدمون عرض مجهودهم فى احتفالية باعتبارهم ( حماة لأمن مصر) وبكيت وانا ارى تلك الجسارة والقوة وهذا الحب بين الآباء والأمهات من ناحية وأبنائهم ؛ وزغاريد الأمهات لازالت فى أذنى ونحن وقوفا نستقبل قائد مصر وهو يمر لتحية الحضور نعم سيدى لا أنسى يوم ( التخرج) ودعوتكم الكريمة لشخصي حضور هذا الاحتفال العظيم ؛ ولأول مرة فى حياتى ارى هذا الصرح ورجالات مصر وتلك العظمة التى لايملك إزائها اى وطنى مخلص إلا ان يقول: عظيمة يامصر عظيمة بأبنائكم عظيمة بهذا القائد الذى يثبت كل لحظة انها عاشق لام الدنيا مصر ويعمل كما نرى على مدار الوقت وفى كل اتجاه لتكون ( قد الدنيا) ووفق مخططات استراتيجية صادقة ؛ نعم سيدى فمهمة الإصلاح ليست بالهينة فى ضوء ما تسلمته ، وعقب هجمة الفوضى إياها التى كانت تبتغى إسقاط مصر عقب احداث عام 2011 ؛ لقد صدقت العهد والوعد ؛ ونحن الآن شهود على ما آلت اليه المنطقة والمحيط ؛ وتأكد للجميع انك بحق "قائد" بدرجة " خبير " "وصاحب رؤية " ؛ ولم تلتفت لتلسن او تلمز ؛ وما ذاك سيدى إلا لأنك مؤمن بالمهمة، وصاحب رسالة واثق لانك تبتغى الخير ؛ ونحن نثق فى انك تصنع الخير ؛ ولايرى ما تحقق من إنجازات على ارض الواقع فى كل الميادين إلا " المرضى " إلا " الحقدة" إلا " الضالين " وكم حذرت من هؤلاء سيما انهم للأسف من جلدتنا ويتسمون باسمائنا ويأكلون فى ذات قصعتنا؛ ونحن معك فيما تقوم به وتطالبنا به من " وعى" من " فهم" من " الأخذ بأسباب القوة والعمل بإتقان " من " الصبر" نعم سيدى فالمهمة عظيمة؛ والإصلاح جذرى وحقيقى ؛ إصلاح بطعم "إرادة مصر الحرة" لا بإملاء او تفريط او تنازل عن مبدأ او تفريط فى صون حق؛ نحن سيدى معك أقوياء صفا واحدا ضد كل من يقترب لهز الوطن او تهديد وجوده او التعدى على حدوده ؛ وندرك سيدى اننا فى " معركة " لإثبات الذات واسترداد القيادة بأعمال وانجازات لا بعنتريات ؛ عموما سيدى اتمنى الشهادة فى سبيل رفعة الوطن ؛ وتلك أغلى أمانى ولا أنسى وانا فى إحتفالية تخرج أبطال الوطن وحراس امنه ؛ ان همس فى اذنى احد الآباء وهو الذى يشغل {لواء مساعد وزير }ان قال لى بصدق: (اننى اقدم أبنى الوحيد فداء لأمن مصر) فايقنت ان عشق مصر جينى لدى أبنائها، وما بطولاتهم فى كل ميدان وفى كل اوان إلا تاكيد حقيقة ان مصر ام الدنيا ؛ فهى معلمة البشرية وحضارتها شاهدة فواصل ايها القائد البطل فقد أسمعتك قولى ونحن جميعا معك لأننا جميعا ."حماة مصر " ؛ ونردد بيقين ما قاله الله تعالى فى كتابه العظيم: (( إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم))