ومن الأشقاء العرب إلى صغائر وسفاسف منّ شأنها بث الفرقة والضعف فى الجسد العربى، بصفة عامة والجسد المصرى بصفة خاصة؛ ولما كان هذا خطر سيما إذا ما نظرنا إلى الحقائق التى يجب ان نعيها جميعا كعرب وكمصريين ؛ والتى تتمثل فى :- (1) وجود العدو على الحدود (2) تفاعل مخطط الفوضى من خلال داعميه وأدواته (3)استهداف وحدة العرب باعتبار ذلك يمثل قوة (4) إقصاء مصر عن اشقائها باعتبار ذلك من شأنه إضعافها (5) ابعاد مصر عن التركيز فيما تقوم به من بناء قوتها الحضارية وفق إرادة وطنية حرة (6) العمل على تآكل البنيان الجامع للامة العربية تحت راية مصر باعتبار ان قيادتها للامة العربية والإسلامية جامعة وفق قدر ها!? (7)استهلاك واستنزاف مقوماتنا وقدراتنا فيما لا ينفع ولا يعظم قوّتنا الشاملة (8)حرفية تزكية النعرات والعصبيات والمذهبية والطائفية فى كل اقليم عربى والعمل بحرفية فكرية وأمنية على الانتصار لتلك النعرات بل وتغذيتها من خلال أفراد ذوى حيثية او واقعات تاريخيّة تجاوزها {مشترك الإسلام} الذى رفعنا إلى الريادة والقوة (9)سوء استخدام تقنيات العولمة (10) غيبة ارباب الإصلاح العقلاء عن القيام بدورهم التوعوي المستنير ، #واحسب اننا جميعا يقع على عاتقنا الانتباه بشكل جيد فى مصر وفى بلداننا العربية إلى ان تفرقنا ضعف ?! وان حروب الجيل الرابع – الدائرة الآن – تقوم على إشعال ما من شأنه ان يأخذنا جميعا إلى التآكل الذاتى وفق مرجعيات عرقية وطائفية ومذهبية ?! فالمطلوب الآن :- (1) إبراز مخططات الاعداء وتوعية الشعب بها (2) العمل على الالتقاء على ما يجمع الصف العربى وتعظيمه (3) تدارس مشتركات الوحدة وإبرازها والتى تتمثل فى: اللغة العربية الدين الإسلامي التاريخ وخلق هوية عربية تضاد الهوية ( الإبراهيمية ذات الصبغة الصهيو / أمريكية) (4) البحث عن مكامن القوة فى كل بلد عربى بما يمكن به التكامل مع الآخرين ، وبما يبرز حوافز الدعم الوطنى داخل كل بلد عربى ومن ثم لايمكن معه لاحد ان يحقر آخر حتى لو صغر، او ينقص من قوة آخر فلكل منا قيمة مضافة للآخر فمصر لديها قوة بشرية هائلة وموقع جغرافى فريد والسعودية تملك ثروة هائلة وقطر تملك ثروة هائلة والإمارات أيضا فلكل ميزة يجب تقديرها والتكامل معها والبناء عليها 00 ولعل الاعداء مبكرا ادركوا ان وحدة العرب وتكاملهم يمثل قوة و هو ما لايجب ان يكون وفق مصالحهم ومن ثم فان التفوق المصرى الآن اعتقد انه ينحصر فى كيفية التجاوز عما يفرق والبناء على يجمع ويوحد فهلا انتبهنا سادتى إلى حقيقة تفوقنا والتى هى جامعة!?