و كل دقيقة حبلى كانت كل عقربةً تباعدني عن الأخرى . . و كنت أقاوم اللحظات في صبرٍ على البلوى.. و كنت اقول إن الوقت سيف دونما نصلٌ و أمضى نحوه زمناً و القاه بدون حذاء .. لأني الآن مرتبطُ بوعد جاف لم يروى. و أمشي في إتجاه الريح. . و لكن لا أرى أحدا. .. فهل وعدي يخالفني ؟ أم حظي يسير وراء .. تمر الآن ثانيةً و أخرى ما لها أثرا وقتي سيف من خشب زماني ساعةُ خرساء. . لماذا لا يمر الوقت ؟ مثل وباء كورونا .. ثقيل مثل وقت الموت كبير يشبه الموتى ..