ذهبت انظر الطبيعة لعلى اجد بعض الراحة من ضوضاء المدينة وشغب أهلها 000! الجمال بالقطع لايوصف فتلك فاصوليا وذاك عنب وهذا رومان وذاك تين كل شيىء قائم بعناية و دال على عظمة الله تعالى فالفلاح هنا من ماركة (ريس )000! انه (عمى السيد سليم )رحمه الله ،، كنت اجلس معه فآخذ منه الحكمة والمثل فهو ( ريس) جلست وابن العم (رضا ) فجاء الشاى شاى ( الركوة) ،،، والجلسة على ترعة اسمها ( الخرس) 00!؟ مبطنة جميلة زادت تألقا مع مشهد الزرع 000 هاك دكتور متخصص فى ( زراعة البطاطس) وذاك آخر يعشق البرتقال واليوسفى والليمون وثالث متخصص فى البصل ورابع فى الأرز و00 الخ حتى بات مشهد الأرض آية تدل على الواحد الأحد المبدع العظيم – جل جلاله – جلست قبل انظر كيف سأصل إلى الأرض!؟ سهلة كما قال( اخى رضا ) فوسائل المواصلات كثيرة والأحبة بفضل الله كثر 000!؟ فجأة حضر ( مسعد) تفضل ياباشا 000!!!؟ وقبلها بقليل حال الانتظار التقيت الحاج (محمد الصعيدى ) وفى يده بعض الكتب فناولني كتاب تبين ان معه منه نسختين كانا معه أبان خدمته فى القوات المسلحة وبعثته برواندا 000!!؟ ياه 000 اثر التراب واضح وعبق الماضى ظاهر ،،، قال : إذن هذه النسخة لك سعادة المستشار 000!؟ قلت : الله ما أروع الهدية حين يكون كتاب لاحد الاولياء الكبار انه [مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب ] للإمام ابو حامد الغزالى – رضى الله عنه – ياله من صاحب فى سياحتى وزيارتى إلى اخى ( رضا) جلست اقرأ فهو ماتع فريد ولما لا وهو لحجة الإسلام صاحب إحياء علوم الدين 000!؟ الباب الأول : فى بيان الخوف 00!؟ لاوقت للتضييع إذا ما فهمت يا أيها الفقير ان غاية العمر {سبعون} 000!!؟ والمصطفى (صلى الله عليه وسلم) قال: ( أعمار امتى ما بين الستين والسبعين) وهو (صلى الله عليه وسلم ) انتقل وله ثلاث وستون كما لحق به الخلفاء الأربعة فى ذات العمر تأكيدا لاختصاص محمدى 000!!؟ فهمت يا فقير 00000!!!؟؟؟ وها هو الامام الليث -رضى الله عنه- يقول: [ علامة خوف الله تعالى تظهر فى سبعة أشياء : 1- اللسان ، بمنعه من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان ، ويجعله مشغولا ( بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم) 2- القلب ؛ فيخرج منه العداوة والحسد 3- النظر ؛ فلاينظر إلى الحرام 4- البطن ؛ فلايدخل فيها حرام 5- اليد ؛ فلايمدها إلى حرام 6- القدم ؛ لايمشى بها إلى معصية 7- الطاعة؛ يجعلها خالصة لوجه الله تعالى ، ويخاف من الرياء والنفاق 00 ###### ياباشا وصلنا الأرض 000 صورة ياباشا 000 الشاى ياشريف 000 سنصلى الظهر معا وأغادر 000! حاضر ،،،، تأملت الجمال الربانى فتذكرنا أخلاق الآباء والأجداد (رحمهم الله تعالى) سمعنا مثل قاله ابويا السيد رحمه الله وهو يقول حال ركوب قطار الصعيد ويتولى امره ( عامل) من {بقطارس }يعمل بالسكة الحديد،،، وله مكانته آنذاك بين زملائه فنظرهم وكعادته فهو كما قلت ريس قال: [ ولاخرية على كومة إلا مالها يوم ] ضحكت من قلبى ؛؛؛؛ وترحمت على ابوياالسيد ؛؛؛؛ وابويا عبدالرحمن فقد كانا انموذجا للفهم وزرع القيم والأخلاق 000!!؟ ونظرت إلى أخى رضا قائلا: أضحكتنا يا أبا السيد 00!!؟