المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الحب بلسان بقطارس

أحبها رغم مابت أراه غريب عنى ،
أحبها رغم أنى لم أعد أراها إلا قليل ،
أحبها رغم أن شيخوخة زملاء الدراسة انتهت بكمال العطاء الوظيفى لبلوغ الستين 000!
حمدى رجب 000!
سامى زين 000!
بديع عجوة 000!
ياه 000!
مضى العمر سريعا 000؟!
جلست التقط النفس على دكة الست ام أيمن ، انظر المارة 000!
كل شيئ تغير ،
التكنولوجيا ومستوى المعيشة اختلف ،
فالفقر المادى تقريبا انتهى 000!
فالعمران والسيارات وأحدث ما فى العالم بات فى قرية بقطارس 000!
ياه 000!
أرى المسافات بين الناس تباعدت والمشاكل تفاقمت 000!
مراعاة الجار وحقوقه ،
وصلة الرحم ،
والمشاركة الاجتماعية هى الأخرى تشتكى 000!
إلا أن الخير دائما موجود وفرسانه
لاينقطعون 000!
فشباب الخير وبسمة خير وأصدقاء المرضى ولجنة الزكاة
علامات خير
تقاوم
هذا الهجران وتلك الشكوى ،
بإدخال السرور على البسطاء والتخفيف عنهم 00!
ومعالجة الهجران والشكوى 000!
توجهت لقراءة الفاتحة للأبوين وأصحاب الحقوق بالمقابر 000!
فرأنى( السعيد سليم) فألقى ما فى يده معانقا بحب فاسعدنى فهو من الزمن الجميل 000!
لقد صلى الفجر وذهب للحقل ويقوم بما يجب رغم شدة البرد وتقدم السن 000!
وقفنا نتحدث عن العبادة 000!
فقال : هل خدمة البيت فى شراء كيس ملح {عبادة }
فقلت : نعم وكان هذا تأكيد لفهمه الراقى 000
ووقفت انظر الحقول والخضرة الجميلة
فهذا قمح وذاك برسيم وثالث بصل وثوم
مشهد مفرح 00!
قلت : ممكن صورة 000!!!؟
وكان فنجان القهوة ضرورة فكان مع صحبة الدراسة والطفولة لدى
كافيه (توفيق نصر)
التف جمهور الكافيه يتدارسون الزمن الجميل 000!
وصلت القهوة كما يجب 000!
واليوسفى أيضا 000!
ثم كانت صلة الرحم ولقاء الأحبة
والانصراف على وعد بزيارة اخرى،
وكان التمنى من الحضور
بإقامة احتفال
فرح بقطارس بسيدى كوثر العنانى ،
العارف بالله – رضى الله عنه –
فامنت على طلبهم
وعلى أن يكون باذن الله تعالى بالمضيفة البحرى ، فى وقت قريب 000
فرح الحضور
سيما ابراهيم السعدى 000
أنه سادتى
الحب بلسان بقطارس000!؟