لقد أوشكت النفسية على «الزعل» 000! زعل من بلادة إحساس مسئول 000! أو استخاف من يدعى أنه من أصحاب المعالى ( بالزور ) 00! حيال مشاهد الجور 000!!؟ أليس من الظلم ياهذا أن تقضى ليلة بالساحل[ بعشرة آلاف جنيه] واخوك لايجد مايسد رمقه 000؟؟! كما كنت عظيم «ياعمر » فى عام الرمادة وأنت تتألم جوعا مع الجائعين وتقول : كيف اشعر بهم إن لم اجع مثلهم 000!؟ ###### على مخبز العيش أو جمعية الزيت والسكر الناس تضج ألما وتشتكى 000! إذ بات الحصول على الرغيف المدعم يشكل بطولة فى ضوء أنه يستلزم أن تتوضأ وتصلى الفجر بجوار المخبز حتى تحصل عليه 000!!؟ حاولت أن أفهم 0000 وأسأل من الذى يجبر هذا على تحمل تلك المعاناة ، ففهمت أنها الظروف المالية الخاصة ومتطلبات المعيشة والأولاد ، وضيق الحال 000!!!؟ غير أن ما يضحك أن من لايستحق الدعم استعاض عن هذا [بمواطن] محترف الطابور والمخبز يأتى له بهذا المدعم بمقابل [ شهرية ]. كما عرفت 000! فبات لدينا ما يمكن أن نسميه تجار استغلال العيش المدعم 000!!!؟ وفى الازدحام على سلعة رخيصة حال الشراء تجد العجب العجاب 000!!؟ والعجيب ان بعض مسئولينا حتى الآن تقريبا لايشعرون بالغلاء وآثاره بدليل سلوكهم الاستفزازى وتعاملهم السيئ حيال معاناة الناس 000! ياسادة لن تصلوا إلى صواب العلاج طالما لاتتألمون مثل هؤلاء البسطاء 000!!؟ حقيقة وانا اتحاور مع بعض الكادحين كاد أن يتجاوز الحدود انفعالا بعض أن ظل يعدد معاناته فى المرور وزيادة الرسوم والطرق وكارتة العبور والبنزين وارتفاعه المنتظم والكهرباء وغلوها وقال : معقول كل شيئ برسوم ومضاعفة حتى شهادة الميلاد المجانية فى كل مصلحة يلزم تقديمها بشروط وقواعد تخيل أصبحت ب 25 جنيه ( العادية ) وإذا كان لديك شهادة مر عليها سنة لاتنفع فى هذه الجهات ، بصراحة هى الحكومة كما قال : لم يعد أمامها إلا المواطن عموما ياباشا أنا فقط أطالب بأخذ ( مصروف جيب) اتناول منه وجبات الطعام وما يتبقى من دخل (حلال) للحكومة ،بعد أن استسهلت تحصيل تلك الرسوم على كل حاجة تقريبا وبعضهم دائما يستخف ويقول : انا شايف أن حالة المصريين حلوة بدليل بيذهبوا للمصيف و00و000!!؟ ظل الكادح منفعلا حتى ابكانى وهو يعدد مأساته بشأن تعليم الاولاد والمصاريف ، ويقول : ياباشا معدش فيه مجانى 000!!!؟ ##### لم استطع ان أرد فقد تملكته المعاناة ، وتقريبا هذا فقد من يحنوا عليه ، فاحساس التكافل تقريبا بات غائب، وما يحدث من خلال المبادرات لم يعد كاف ، ولابد ياسادة من سياسة دولة حاكمة تنحاز بالفعل للفقراء قولا وعملا بصراحة لم أكن أريد أن أكتب إلا أن صوت هذا الكادح آلمنى ولاننى عاشق لوطنى وانشد أن يكون فى عليين ، فقد وجدت من الأمانة أن أرفع صوت هذا الكادح محذرا من أن للغلاء أخلاق لعل أبرزها (الشره) إلا إن الأخطر أن الجوع (كافر) فأرجوكم ابحثوا عما يسد الرمق بأمانة وشجاعة ، ومن فضلكم انزلوا إلى الناس لتسمعوا انينهم 000!!!؟ والحذر أن تستخفوا بمعاناة البسطاء ، وان لاتأخذوا بأيديهم للأمان ، فالجوع كافر 000!!!؟؟؟