من أجل صعود الأحلام على جبل لا ترهقه الأصداء و يساندها قلقي من أن تقطفها الأيدي السوداء …. أحلام هطلت فوق المهد فأطلقت الأشجان لكني خاطرت بإبريق الشعر لأنقذ آمال الإنسان و أحذر بنيان الحقد الأعمى من ثورات البركان ….. هل ننتظر إلى أن تذبل في الأرض جذوع البلوى أم نتعجل في صد الأغلال عن الأشجار الثكلى و نؤسس في الأرض الأزهار الأحلى …… جثمان الأغلاط البشرية ترمقه الأنظار بلا رحمة و البنيان المملوء صفاءً يستجمع قوته في ليل العتمة ما أجمل أن ينهض قنديل الحق فتنزاح الغُمة