الكاتبة والداعية وفاء أحمد التلاوي تكتب عن :خدعة الحرب الكبرى بغزة

لو فكرنا قليلا لوجدنا أن كل ما حدث من أحداث أخيره بين إسرائيل وحماس غير منطقية و مفبركة بطلها وهذا رأي الخاص.. والدليل على ذلك ان كل القتلي الإسرائيليين لم نر جثث لهم أو جنازات أو حتى صور تبين مقتلهم بأكثر من 1000 و اعتقد ان هذا الرقم غير صحيح تماما و انه رقم لتبرير ما سوف تقوم به إسرائيل من مخطط لمحو غزة من الخريطة.. حتى أن إسرائيل ادعت ان هناك أطفال قد قتلوا وذبحوا وقطعت رؤوسهم ولم نر صورة واحدة تثبت هذا الكلام..
انها خدعة الحرب الكبرى لانهاء القضية الفلسطينية الى الابد.. وهذه الخدعه الكاذبة التي تتصف إسرائيل بها.. ووجدنا الرئيس الأمريكي يقول ويردد ما تقوله إسرائيل بان حماس قطعت رؤوس الأطفال ثم بعد ذلك يصدر البيت الأبيض تصريحا يقول ان الرئيس الأمريكي لم ير صورا و انه سمع من نتنياهو هذا الكلام..
ثم أين الأسرى الإسرائيليين لماذا لا تظهرهم حماس يستعطفون إسرائيل وقف ضرب غزه و هو سلاح فعال في يد المقاومة الفلسطينية.. أين هم الأسرى الإسرائيليين لماذا لا نرى منهم فيديو واحد على شاشات التلفزيونات يستعطفهم ويطلب منهم وقف ضرب غزه وان يحرروهم..
كما أنكرت إسرائيل بصورة فجة أنها تسببت في ضرب مستشفى المعمدانى بغزه والكل يعلم ان إسرائيل هي الوحيدة التي تملك مثل هذه الصواريخ القاتلة التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والأطباء والجرحى وجميع الإحياء على وجه غزه بدعم امريكي وأوروبي منحاز لاقصى درجة.
وكأن هناك خطة مسبقة لتدمير المنطقة بالكامل.. ونرى ان أمريكا أرسلت مساعدات وسفن حربية كبيرة لصالح إسرائيل لتقتل الفلسطينيين العزل والتخلص منهم والغرض هو موت شعب فلسطين واحتلال اراضيه بالكامل وتصفية القضية الفلسطينية الى الابد..
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. ان الله ورسوله يدعوكم الى ان تتحدوا فتكونوا قوة جبارة تقضي على عدوكم وانصاره ويدعمكم الله بجنود لا ترونها تقف معكم سندا ومددا من عند الله سبحانه وتعالى.. فكونوا عبادا للرحمن مجاهدين في سبيله وفي سبيل نصرة الحق..