باعتبار أننا نفتقد الآن صراحة التفكر 000! ولما كانت معاملات اليوم وجديدها سادتى تحتاج التفكر باعتباره سبيل (نجاة)000! فإذا أردنا الفوز فى الدارين ، والتغلب على صعوبات الحديث 000 فإن ((تمرين التفكر)) بات ضرورة باعتباره {فريضة } 000! إذ تفاوت الأجيال واضح 000!؟ وتباين المعاملات مشهود000!؟ والفروق للمتأمل اضحت جلية ، غير أن{ تفهم } و{فقه} ذلك للأسف غائب 0000؟! وتلك سادتى [ إشكالية]00!!!؟؟؟ ###جلست أنظر (مديرمدرسة)سابق وهو يدير (شونة )الآن 0000!؟ فاجتهدت أن احصر الفروق بين ما كان وما هو قائم ومستقبل , فحزنت 00! بل انتابنى خوف شديد 00! وحتى لا اكون قاسيا أو ظالما ، فساطرح الأمر ، باعتباره تمرين اخلاقى00000!!!؟؟؟ 00 كان شاب والآن هو كهل 00! كان مهندم الزى الآن بالجلباب 00؟ كان لايدخن الآن يدخن 000! كان يوجه مدرسين وتلاميذ الآن يوجه عمال وأرباب حرف ويتعامل مع أصحاب مال 00! كان صوته هادئ طبيعى ،الآن هادئ بانفعال مكتوم غالبا واحيانا مسموع 000000! كان قدوةفى قوله وعمله الآن هو مع المال وأخلاقه 000! كان مسموع حال التوجيه التربوي، الآن غير مسموع 000! 000 قلت : هل هذا تطور طبيعى بعد المعاش والتحاق المدير بدفة العمل الحر 000؟ حسنا 00000!!!؟ أن يواصل العمل بعد الستين 000! ولكن هل هو فى ارتقاء اخلاقى مع هذا العمل الجديد ومتطلباته ومآلاته 000؟ قد يكون ولكن الغالب فى محيطه الجديد صعب ومخيف 000! فالفروق عديدة، والمتغيرات سريعة ، والرؤي مختلفة ، والأهداف متباينة ، فحتما سيكون الاختلاف 000!؟ فإذا ما وجدت مثلا {الحفيد} يشرب (سيجارة) فانظر الاب ،والجد ، والبيئة ، و00و00 إذ {الاستقامة الأخلاقية} سادتى ليست شعارات000؟! أو لافتات 000!؟ أو كلام طيب وفقط 000!؟ فمبناها : إيمان عقائدى صحيح وعمل نافع 000 إيمان دائم الرعاية ،والالتزام الجاد بالمبادئ وماجاء بآيات الكتاب المقرؤ والمنظور والهدى المحمدى، ببصيرة تلهج بقوله تعالى: (( إن ولى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين )) إيمان متبصر بمتغيرات الواقع ومتطلباته ، صلب العقيدة ، ثابت الهوية ، باعتبار أن الغاية (رضا الله ) فيما يقوم به كل منا 000!؟ وعندها سادتى سيكون العمل مع (المدرسين والتلاميذ) بذات المرآة التى ستأتى بعد الستين مع (العمال والحرفيين وأرباب المال ) فالفلسفة الأخلاقية الإيمانية تترعرع بمزية إصلاحية ، ومن ثم تثمر هنا او هناك 0 فإذا ما وجد صاحبها فى ظروف متباينة ، ومتغيرات متسارعة ، وقيم مستحدثة ، فهو( صلب الشراع) القيمى والاخلاقى والهوياتى ، باعتبار الإيمان والعمل النابع من ديمومة المذاكرة والتدبر والتفكر مع الايآت المكتوبة والمنظورة وبصيرة تلهج فى التعامل بلسان الحق الذى يقول : (( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)) متفهما حديث قدوتنا (صلى الله عليه وسلم) القائل: (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ؛ والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني )) والقائل ايضا: (( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )) فقضيتنا سادتى أخلاقية بامتياز