لا أشيخُ أنا سأظلُّ شابة لأنّ دماءكَ تغلى في جسدى ويمرُّ عمري خلال الشِعر و قبلات شفتيكَ ولمسات انفاسك 2 كان لى أربعة مواسم فقط فمنحتني موسماً آخر سميتهُ الموسم الخامس لم أكن قد تعرفتُ على الحب حين منحني هواكَ الحياة وغدا شعراً ، وغدا قبلات و غدا قرينا 3 سأكشطُ لكَ قامات كل الجبال سأصنعُ لكَ تمثالاً من روحى بأن يكون موضع قبلاتي وأزهاري و شفتي وسأكتبُ عليهِ إسمكَ بضياء القمر لتكونَ دماءُ جسدى أنا 4 لى فيكَ فقط الرؤية والنظر لذا أكونُ مقلوباً إلى الأسفل أو أصعدُ ويمسكُ اليأسُ بحياقى أو أضحك فسأشعل نبراس عشقي على قبلات شفتيك سأقبّلكَ من شَعر رأسكَ إلى أخمص قدميك 5 لم أكن قد تعرفتُ على القُبلة قط حين جعلت من شفتى، طائراً بلون رمادي وهكذا وإلى الأبد غدوتُ وردة لاجئة بين ثنايا أحضانك 6 فى النهار، يدنا بين ثنايا الورود و أشعة الشمس حين يحنُّ الليل تتحاضن أناملنا وتتعلّق بخاصرة بعضها البعض لذا فإن قصائدى تتولد دوماً في الليل 7 أنتَ رقيق كالفراشة و أصفر كالبزوغ مثل رشات المياه صافية مثل النسائم عليلة تصبح في المساء وردة رمان وتأتى إلي مع غروب الشمس وحين يخيّم الليل تصبح سائحاً مغترباً عن الأوطان