لكل شخص طريقة في التعبير عما يحبه، لذلك هناك عدد كبير من العرب تغنوا بحب مصر خلال الفترة الماضية، وذلك على طرقهم الخاصة سواء من خلال الأغاني أو الشعر أو القصائد. الشاعر الكويتى محمد البلوشى آخر هؤلاء كان الشاعر الكويتى محمد البلوشى، الذي كتب قصيدة يتغنى فيها بحب مصر، معلنًا فيها تضامنه الكامل مع مصر شعبا جيشًا ضد المؤامرات التى تحاك بها.
وأكد الشاعر الكويتى، أن مصر ستظل ماردا كبيرا بالرغم من كل ما يحاك لها، مبينًا أن المصريين ارتضوا الشهادة دون أى تردد أو خوف من أجل وطنهم الغالى مصر.
وذكر الشاعر الكويتى فى قصيدته: الغدر يحصد والدماء تسيل والمارد المصرى ليس يميل.. رضى الشهادة دون أى تردد.
الروح تصعد والحياة جميعها ثمن وان متنا هنا لقليل ..يا مصر لم يرتاب يوما قلبنا فى ظل حبك ايما سنكون
جسدى وروحى ان فديتك لم اكن وفيت قدرك والحياة تهون ..ان ابن نيلك ابن ليلك والذى قدمت أصغر من بقاء يكون
انا لم امكن من اتاك غادر من ان ينالك حقده المكنون..ولسوف أصعد للسماء معززا اذا ان عزك فى الوجود مصون
ان رحلت والف الف مرابط فى كل ارضك سوف يحمل رايتى.. واذا صعدت الى السماء ففرحتى انى شهيد كنت ابكى حبيبتى.
الشاعر السعودي سلطان بوسعيد وقبل ذلك، اختصَّ الشاعر السعودي سلطان عبد الله بوسعيد، موقعنا، بقصيدة نبطية جديدة نظمها في حب مصر، تأكيدًا لقوة العلاقات التي تربط بين البلدين.
والشعر النبطي، هو الشعر المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وما جاورها، حاملا تراثهم وبطولاتهم وحبهم لأوطانهم، متنقلا بين جميع الأغراض الشعرية المعروفة.
يقول بوسعيد: ياعشيقي.. ماوعيت امرٍ غريب؟ في غريب وفاقدٍ مثله غريب؟
انت فاقد بعد هالغيبه .... بلاد وآنا فاقد بعد هالغيبه .... حبيب
كان ودي احضنك .. لحظة لقاك لين مايظهر على راسي مشيب
كنت خايف تختفي بعد العناق اعرف ان الشمس تخفى فالمغيب
المسافر .. لارجع يرجع معاه شنطته ،كتبه وحاجاته وطيب
وانت بعد القاهره ترجع..شفاك نهر نيل وحاطته ريشة أديب
يامسافر نادني ودي اشوف هالندا غير الطبيعه وش يجيب؟
انت راجع ممتلي صوتك شعور مثل صوت القاهره بالعندليب
واسألك مادام في عرف الحياه كلّ ذايب وانخلق لجله مذيب
اعرف اني فاس واحساسك نبات كيف ذاب الفاس فالغصن الرطيب؟
جيتلك مدري اذا حبك صواب أو انا واهم وأحساسي مريب؟
جيت مثل الاثريا .. واللي بغاك جاد كامل ثروته باليانصيب
ان ربحت افداك .. ولاّ أن خسرت رحت ويّا الريح ..فالكون الرحيب
الشاعر الفلسطينى سامر الريانى وفي 2014، نظم الشاعر الفلسطينى سامر الريانى قصيدة فى حب مصر فى الوقت الذى عقد فيه مؤتمر إعمار غزة فى القاهرة والذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى وحضره الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.
وأبيات القصيدة التى يتغزل فيها الشاعر الفلسطينى فى مصر هى: كنانة الشرق.. من الكنانة سهم يكابدني على شوقي يغالبني في أمر الهوى وفي عشقي.. يلوح في الأفلاء مخترقا حشاشة الكبد يستبد في جسدي ويآثر لوعة الصياد.. من هيام ومن وجدي اذا ما استل شرياني نضوته ومن لحظ الهيام جمرة مازالت تمعن في حرقي.. ومن الكنانة صبر يجالدني يدنيني لحلمي العتيق لمعبر يوسد لي الطربق لقبلتي الأولى ومرآتها أرى فيها السماء من فوقي.. ليعم صدى الأزهر في الميادين تشاريفا وإن بانت غبائن البعض لتسلب المجد من الألق فما بقي مازال يكابرها يجول ترياقا وبوحا مازال للأرواح منها ما يرقي.. وفي الكنانة أنغام تسافر بي على إيقاع خالقها ووحي كتابها العربي وعروس النيل تمد يدا تداعب خافقي التعب لأنادي كمن مسه ولع تعالي لقاع الروح وانسكبي أمطارا من الضوء تعمدني وانهمري سيولا من الشهب وامسحي عن جبيني نكسة العربان وانعجني مع شفتي نغما من الطرب وخذي الياسمين مني وشاحا على غرة المجد وارتقبي.. وإلى الكنانة أبحر في غابر العصر.. وأغرق في عرقي أسائل الأحجار وماضيها عما تجود معانيها في الشواطئ الزرق.. فأناديها والأمصار جميعا من جعبة التاريخ هل يبقي؟ ولا يأتيني من الأصداء والأفلاء .. ما يواسيني ولا شباك يغازل ما قبالته ولا باب قد اشتاق إلى الطرق فأين جرح السماء من قمة الهرم وأين عصى موسى إن قال ألا انبثقي.. وأين الروح اذا اشتاقت لباريها إن أحببت فغوصي في مطاويها أو شئتي ان رفضتي فاحترقي ارتفعي كنانة في البيداء عاصفة وانتشري فيضا من العبق وسددي النبل في الأنواء هاتفة "لمن المجد اليوم يا سادة الشرق"؟!!