الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تنسيق الثانوية العامة 2025 الجيزة للناجحين في الشهادة الإعدادية (رابط التقديم)
استعلم عن نتيجة تنسيق رياض الأطفال ب الجيزة 2025.. الرابط الرسمي والمستندات المطلوبة
عيار 21 يترقب مفاجآت.. أسعار الذهب والسبائك اليوم في الصاغة وتوقعات بارتفاعات كبيرة
«شعب لا يُشترى ولا يُزيّف».. معلق فلسطيني يدعم موقف الأهلي ضد وسام أبوعلي
انخفاض في درجات الحرارة ونشاط الرياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة
نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. تفاصيل التصحيح وموعد الإعلان الرسمي
بعد 3 ساعات غناء متواصل.. أنغام تختتم افتتاح «العلمين» ب أغنية «ياريتك فاهمني»
موسكو: التسوية في أوكرانيا مستحيلة دون اعتراف بروكسل بأسباب الصراع الجذرية
رئيس حكومة لبنان: نعمل على حماية بلدنا من الانجرار لأي مغامرة جديدة
مستقبل وطن بسوهاج يطلق خطة دعم مرشحيه لمجلس الشيوخ ب9 مؤتمرات
كل ما تريد معرفته عن مهرجان «كلاسيك أوبن إير» ببرلين
ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية في حواره ل"البوابة نيوز": استقرار نسبي في الأسعار بدعم السياسات المالية والنقدية.. والبيئة الاستثمارية تزداد صلابة
توم باراك: نتنياهو والشرع يوافقان على اتفاق لوقف إطلاق النار بدعم أمريكي
افتتاح صيف الأوبرا 2025 .. فتحي سلامة والتهامي بين الصوفية والحداثة
عميد طب جامعة أسيوط: لم نتوصل لتشخيص الحالة المرضية لوالد «أطفال دلجا»
"صديق رونالدو".. النصر يعلن تعيين خوسيه سيميدو رئيسا تنفيذيا لشركة الكرة
ستوري نجوم كرة القدم.. ناصر منسي يتذكر هدفه الحاسم بالأهلي.. وظهور صفقة الزمالك الجديدة
مطران نقادة يلقي عظة روحية في العيد الثالث للابس الروح (فيدىو)
اعتقال 87 شخصا بتهمة الارتباط بالموساد في لرستان الإيرانية
زوج البلوجر هدير عبد الرازق: زرعت كاميرات بالشقة وصورتني دون علمي وضربتها علشان بتشرب مخدرات
تطورات جديدة في واقعة "بائع العسلية" بالمحلة، حجز والد الطفل لهذا السبب
كيف تضمن معاشا إضافيا بعد سن التقاعد
إسبانيا تهزم سويسرا 2-0 وتتأهل لنصف نهائي يورو السيدات (فيديو)
بشكل مفاجئ، الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحذف البيان الخاص بوسام أبو علي
ترامب: بناء سد النهضة اعتمد على الأموال الأمريكية
شرط يهدد صفقة بيراميدز المنتظرة
في أول تعليق لها.. رزان مغربي تكشف تفاصيل حالتها الصحية بعد حادث «سقوط السقف»
داعية إسلامي يهاجم أحمد كريمة بسبب «الرقية الشرعية» (فيديو)
مصرع طفلة غرقًا في مصرف زراعي بقرية بني صالح في الفيوم
انتشال جثة شاب غرق في مياه الرياح التوفيقي بطوخ
«الداخلية» توضح حقيقة فيديو تضرر قاطني الجيزة من سرقة الأسوار الحديدية أعلى الطريق الدائرى
سعر المانجو والموز والفاكهة ب الأسواق اليوم السبت 19 يوليو 2025
«زي النهارده».. وفاة اللواء عمر سليمان 19 يوليو 2012
سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية ببداية الأسبوع السبت 19 يوليو 2025
5 أبراج على موعد مع فرص مهنية مميزة: مجتهدون يجذبون اهتمام مدرائهم وأفكارهم غير تقليدية
رد رسمي من الزمالك بشأن غياب فتوح عن معسكر إعداد الفريق
أحمد كريمة عن العلاج ب الحجامة: «كذب ودجل» (فيديو)
انتهت.. عبده يحيى مهاجم غزل المحلة ينتقل لصفوف سموخة على سبيل الإعاراة
تعاني من الأرق؟ هذه التمارين قد تكون مفتاح نومك الهادئ
أبرزها الزنجبيل.. 5 طرق طبيعية لعلاج الصداع النصفي
خبير اقتصادي: رسوم ترامب تهدد سلاسل الإمداد العالمية وتفاقم أزمة الديون
كسر بماسورة مياه الشرب في شبرا الخيمة.. والمحافظة: عودة ضخ بشكل طبيعي
"القومي للمرأة" يستقبل وفدًا من اتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة
ب37.6 ألف ميجاوات.. الشبكة الموحدة للكهرباء تحقق أقصى ارتفاع في الأحمال هذ العام
مي عمر جريئة وريم سامي بفستان قصير.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة
حدث بالفن| أول ظهور ل لطفي لبيب بعد خروجه من المستشفى وإصابة حسام حبيب وتعرض فنانة لحادث سير
المخرج خضر محمد خضر يعلن ارتباطه بفتاة من خارج الوسط الفني
شاهد| الدكتور نبيل علي.. العالم المصري الذي أنطق الحاسوب قبل طفرة الذكاء الاصطناعي
"الدنيا مريحة" .. أسعار السيارات المستعملة مستمرة في الانخفاض| شاهد
اليمن يدعو الشركات والمستثمرين المصريين للمشاركة في إعادة الإعمار
ما حكم رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء توضح
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي
وزير الخارجية اللبنانى لنظيره الأيرلندي: نطلب دعم بلدكم لتجديد "اليونيفيل"
اليوم.. الاستماع لمرافعة النيابة في قضية «مجموعات العمل النوعي»
5 طرق فعالة للتغلب على الكسل واستعادة نشاطك اليومي
أصيب بنفس الأعراض.. نقل والد الأشقاء الخمسة المتوفين بالمنيا إلى المستشفى
عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي
هل مساعدة الزوجة لزوجها ماليا تعتبر صدقة؟.. أمين الفتوى يجيب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصة قصيرة.. حدبة حصان!! ..بقلم : شوقي كريم حسن!!
الزمان المصري
نشر في
الزمان المصري
يوم 31 - 07 - 2022
*تنادى رجال قريتنا(هويش الواوية)ونسائها،حين كَّبرالملا(جويسم المفتن) ثلاث تكبيرات حزينة،بصوته المجلجل مثل اجراس حية الكوبرا،وحوقل ثلاثاً، معلناً أن امراً جللاًيهدد اعمارنا بنهاية لاتليق بغير الخارجين عن طاعة اولي الامر، محذراً من انه بعد غفوة خفيفة تبعت صلاة المغرب وتراتيلها،هب من نومته المسترخية،التي مافارقته مذ كان يرفل بتقوى صباه،واتباعه وصايا الاولين والاخرين،الذين سمع عنهم،سماع الاذن للاذن،إن النوم بعد غروب الشمس واداء الواجبات ،رحمة ينال الانسان منها ثواب يحسب بالف ثواب،..تمر بين يديه الفائضين بالود،مجاميع من حور العين،بأشكال وهياءات تثير لواعج الروح، وتجعلها شفيفة ناعمة،نسوة من غبار القمر،وأخريات من فضة الشمس،وثوالث قدت اجسادهن المفتولةمثل مغازل،من أضوية تبرق كلما اقتربت منك،نسوة يحملن دوارق من شراب أبيض،ما ان يلامس الحنجرة،حتى تتحول الى طائر أحمر بجناحين من ورد، مغردةدون المساس بآهات الاحزان ومواجع السنوات،تصير الحناجر اردية تستر المواضي،لترفل في احواض الحاضر المليئة بالوان زكية من المذاقات، الراجيه الابقاء على طيف مبارك سخي كهذا،كانت سعفة جسده النحيل،المائلة الى الانحناء،ترتجف،مغسولة باصفرار مسود،أثار حفيظة المنصتين ومخاوفهم، برغم ما بللته امطار رؤياه،الواضحة التفسير،يتكىء الى عصاه،التي اشاع انها الاخت الصغرى لعصا موسى،التي شقت البحر،والتقفت ما فعله السحرة من مائد واثام، أخت لايهش بها عن غنم، ولايعرف ان كانت تستطيع تأدية مآربه الاخرى، حين يختلي الى نفسه الامارة بالسوء، تنهض راقصة،بعري شبق،يدفع به بهدوء،ناحية مدن الخديعة والفجور،ينكفي الى ذاته
،المفاخرة بأنوثتها المتوهجة.،سلك حنجرته،محاولاً اذابة خشونتها الصخرية،وحين تيقن بالنجاح،قال محذراً—- الخطيئة...الخطيئة!!
تبادل الناس النظرات المصابة بالانكسار، وسبحت اجسادهم في لجج بحار متلاطمة الامواج من الاسئلة،الباعثة على الفزع،قال( فاضل الدايح) ضاحكاً—عن اي خطيئة تتحدث؟!!
قال الثاني—-مالنا ومال الخطايا قريتنا وكر حمام مسكين!!
قال الثالث،وهو العارف كما يسميه البعض،لانه لوحظ يحمل كتاباً وكراريس،متجهاً ناحية المزار الذي يسكنه الجن وتحميه الطناطل،والسعالي،—- الخطيئة بوار العقول..وقحط الاختيار...الخطيئة حصن يحتمي خلفه الباحثين عن درب معارف مرجوة!!
إليه دون سواه،أطلق الملا سهام غضبه.فتساقطت عند قدمية ،لنفسه قال الملا/-اوتار سهامي لينة لاتجيد التسديد!! تبادل الثالث،بعينين مذابتين بعسل الفرح والمسرات—مالذي تطلبه منا...؟!!
لملم الملا خرق ارتباكه، رافعاً عصاه الى علو جعل البعض يتواجع الى وراء فزعاً،متمتماً بكلمات توسل ورجاء,بأن لاتفتق العصا بطن الارض، لتخرج جيوش الجن الهائجة لتدمر ماتقدر على تدميره،قال الملا—-قيل ليوسف لاتقصص رؤياك وقيل ليَّ صمتك اذن بالفناء؟!!
رد الاول بعصبية ظاهرة ،اعادت الملا الى الخلف ،منزلاً عصاه ، لتدغدغ الجسد الاديمي الموحل دوماً،/—مالذي تريده منا...رزية تتبع رزية وماساة تلوح لنا بأخرى اشد فتكاً..غيوم افكارك اوقفت
سيول
أحلامنا ورمتنا وسط آتون من الجراح؟!
ضحك الثاني،ضارباًالقاع بايقاع راقص،لايدري احداً كيف تعلمه ومتى،صفق الجمع وتعالت الزغاريد،بانغام متتابعة،صرخ الملا.
—-جنونكم يلقي بكم الى التهلكة؟!!
الاول/مالذي يقلق مقامك العلي؟!!
الثالث—كف عن هذيانك المصدع للرؤوس ودعنا نحتفل!!
الرابع/خرابك دمر كل شيء!!
الاول/معرفتك خيبة أمل تائهة!!
الخامس/ماشئت قله ..غمرت دهورنا باكاذيب لانعرف من أين تأتي بها؟!!
مع اشتداد الاقوال،تصاعد دخان اللغط،بين راغباً بكلام الملا،ورافضاًله،منذأعلن نفسه،قريباً من الالهة، بدأت الليالي تموت عند أول همسة آه،تشتعل الارواح ضجراً،وحين تلامس الانطفاء،يكون الملا قد كبَّر ثلاثاً.—-مالذي يجري؟!!سعل الملا مختنقاًبلعابه،لاعناً الشيطان الذي لايريد له افشاء النصيحة واشاعة الاخلاق،رفع عصاه ليهش غبار نسيانه،قال—-كل شيء الى انتهاء تواصوا بالخير وتراحموا بالمودة!!
جفت الحلوق،وتكركمت الوجوه،حتى ان الكثير منها اقتعد الارض،متلمساً برودتها الباعثة على الانتعاش،واصل امر مايريد،قائلاً—-ايامكم القادمة تحمل عجباً...احذروا فتنة اتية ريبتها كفر وكفرها ريبة؟!!
صرخ الثالث/— كف عن نصائحك ووصاياك واخبرنا ماذا تعرف!!
حوقل الملا،بصوت رخي باعث على الاسى،والانهزام.، قال—-الاشارة اتية لاريب فيها..فاستعدوا ليوم حوافه كحد منجل.. تبجلها الايادي الاثمة !!
نهق الاول ،مقلداً صوت حمار الحساوية، الغريب النبرات ،تعالت صيحات الاستحسان. الخبيثة،مصحوبةبقهقهات متغنجة وقحة ،أوقفت الملا عند ابواب حيرته ، وفوران أعماقه الكاظمة غيضها، مانحة صمته فرصة تجوال بين الوجوه ،التي يظن أنها تعرف مايبغي ومايريد،البعض تراجع لائذاً باذيال مخاوفة،بعد ان أمن ان النذير قادم لامحالة، فيما راح الجمع المتناثر يعبث بالمقاصد،مطلقاً شتائمه مثل سهام تحترق فوق الرؤوس!!
—-2——
الليل،فكرة غريبة الاطوار،تمر مسرعة لتمسح وسائد النائمين،تاركة وراءها،آهات تتقافز مثل زرازير. ماتلبث ان تنسرب راسمة اوشاماً شذرية،لطواطم وخيول وشفرات يصعب فهمها، نتلمس خطانا المتعثرة، بين انقاض ماتبقى من سنوات اعمارنا الباذخة بالحروب ،التي اتخذتنا حطباً قبل ارتفاع هاماتنا الى علو، دون معرفة لماذا نحن دون سوانا ،من يتحتم وقوفنا سداداً تهتف مرحبة بالشظايا،والرصاص،وهدير مدافع الهاون ،والقاذفات،محت قواميس السنتنا كل ما يغيض اولياء امورنا،الذين البستهم الالهة والمعابد، لبوس التقديس، والعظمة،انصاف ارباب،يتمنون التحول ليكونوا ارباباً، مطاعة،تجلس على عروش ،قيل انها جاءت محمولة على اكتاف الملائكة،المرتلة لانواع التمجيد،يقول الملا(جويسم المفتن)متفاخراً، بمعارفه الضاجة بالحيل والاوهام —بوجودهم يستمر وجودنا،وبرضاهم ترضى الالهة ..وإن غضبوا غضبت الارباب وهجرت عروشها...وهذا ماحاصل اليوم...كافر من يهرب من حرب..وعاص من يرفض القبول.. الحق اقول لكم..قيام الحد ثبات العروش،سعادات الجالسين عليها!!تومض بروق الاحتجاجات،لتكشف خبايا اللاهثين من أجل اثبات وجودهم.يرفع الملا عصاه،التي استطالت قليلاً، ليصمت الجمع الغافي بين احضان الرعب،يتولومراده مردداً.——الاشارة قاب خطوتين عنكم فما انتم فاعلون؟
قال الرابع،وكان موظفاً حكومياً مرموقاً،وصديقاً شخصياً لمسؤول يجز الرقاب بقطنة دون ان يرف له جفن،أو ترتجف له شفه——إياكم واتباع غواية من رفض طاعات الالهة..؟!!
علمتنا اعمار أجدادنا الغائرة منذ قدمها ، بوحول الطاعات العمياء،أن ننكس رؤوسنا بامتنان وراحة بال،مادامت الالة وكهنتها ترسل الينا بين حين وآخر شارات قبول او تحذير،قال الملا مواصلاً تحذيره.
—الاشارة الاتية ..حصان يزحف على سطح ماء ،حدبته تفيض قيحاً،نظراته تشيع الامراض ،وصهيله وحشة بيوت وفنائها، ان جاء حلت الفوضى،واخرست الالسن ولا راد للمجيء غيرإيفاء النذور !!
صاحت زوجة (عودة المطرود)،بعد ان القت عباءتها وسط دائرة الملتاثين بغرابة مايطلبه الرجل،الاهف لكل ماتلوحه الاكف.
—-ولم نحن دون غيرنا من يتوجب علينا الفناء مالذي فعلناه لاربابكم؟!!
انتفض الجمع بين مؤيد لكلامها ورافض، كبرَّ الملا ثلاثاً،ضارباً جالداً ادمةَّ الارض بعصاه،موهماً الوجوه بقدرته على شقها لابتلاعها،تعالت التكبيرات،الرائية لحصان اسود بخطوط حمر يطلق نداءات استغاثة ، مخترقاً السماء الملتهبة بوميض حين ملامسته الارض يحيلها الى جمر فائر،يصيب العيون بالعمى، والجنون!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ملكوت العسس!! مرآى بقلم : الروائى :شوقي كريم حسن
شراشف انليل!! ..قصة قصيرة ..بقلم القاص : شوقي كريم حسن
أدعية الإسراء والمعراج .. تغفر الذنوب وتريح القلب
دعاء الهداية من المعاصي وترك الشهوات.. يساعدك على الصلاح والاستقامة
قصة قصيرة.. هموم صاحب القبعة!! ..بقلم : شوقي كريم حسن
أبلغ عن إشهار غير لائق