و احتمالات من الشوق تمادت في الوفاء قبل أن ترحل كان النور يمتد عنيفاً كمدينة و جذوع القلب تعطينا حنينا فيفيض الهمس من سحر العطاء و الذي ما زال يستقطب أسراب الإياب و يعيد الدفء للتربة تسمو للنماء فيشم الشاطئ الملهوف أخشاب السفينة ربما لم ترحل ؛ الأشواق تحكي عنك و الضوء مهاد فعلى رسلك يا من جرَّح القلب بأظفار الغياب