مصر تسجل أكبر عدد مشاركاتٍ لدور النشر في معرض الكتاب الدولي بأبوظبي 2022 الدورة 31 والدكتور مصطفى الفقي يحصد جائزة الشيخ زايد للكتاب

كتبت / أ.د. أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي
شاركت وزارة الثقافة المصرية متمثلة في د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية بوفد مصرى كبير للمشاركة في معرض الكتاب الدولى بابو ظبى في دورته 31 ويسجل الوفد أكبر عدد مشاركاتٍ لدور النشر، وحصل د. مصطفى الفقي على جائزة الشيخ زايد للكتاب
وسجلت جمهورية مصر العربية مشاركة نوعية وفاعلة في الدورة ال31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بوفد رفيع برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة ضم نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء والإعلاميين.
ومن بين أبرز المشاركين ضمن الوفد المصري الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذا العام عن فئة النشر والتقنيات الثقافية، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد بهي الدين، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإسلام بيومي، مدير إدارة المعارض في الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وأحمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، والدكتور أحمد السعيد، عضو اللجنة الثقافية منسق البرنامج المهني في معرض القاهرة للكتاب.
و أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم أن ما يربط جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخ طويل من العمل المشترك في مختلف المجالات لا سيما الثقافية منها مشيرة إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصة استثنائية لمواصلة جهود التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الإماراتية لتعزيز روابط الشراكة وتفعيل أعلى مستويات العمل المشترك للارتقاء بالواقع الثقافي العربي نحو آفاق أكثر ازدهاراً وتطوراً.
وقالت إن المعرض يأتي امتداداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- القائد الذي آمن بأن بناء المجتمعات ينطلق من بناء الإنسان على الوعي والمعرفة السليمة، فترافق تأسيسه مع حراك تنموي مجتمعي وحضاري شامل شهدته دولة الإمارات وعكس مكانتها اليوم كواحدة من الدول المتطورة إقليمياً ودولياً."
و أضافت: "نحرص على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث لأننا ندرك القيمة التي يجسدها المعرض باعتباره أحد الركائز الحضارية الذي يتشارك التوجه والمكانة مع كبرى معارض الكتب حول العالم، ومشاركتنا تنبع من رؤية أصيلة ومشتركة تتجلى في بناء جيل جديد من المثقفين والمبدعين القادرين على نقل قضايا وهموم أمتهم والدفاع عنها."
اشتملت مشاركة الوفد على العديد من الأنشطة كان أبرزها إلقاء الدكتورة إيناس عبدالدايم كلمة افتتاحية ضمن جلسة حملت عنوان: "طه حسين: بصيرة عقل" عقدت في مستهل ندوات الشخصية المحورية للمعرض الذي يحتفي هذا العام بعميد الأدب العربي طه حسين، وشارك فيها نخبة من الشخصيات الأدبية والأكاديمية العربية.
وشمل حضور الوفد المصري مشاركة فاعلة لأهم الناشرين وهم محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وشريف بكر، المدير العام لدار العربي للنشر والتوزيع، وأحمد البوهي مؤسس ومدير عام دون للنشر والتوزيع، وأحمد مهني، مدير عام النشر، دار دون للنشر والتوزيع، وعلي عبدالمنعم، مدير النشر باللغة العربية في منصة ستوري تل ويبلغ عدد العارضين الإجمالي من مصر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 100 دار نشر.
وفي لقاءٍ أجرته الزمان المصري مع أ.مدحت البحيري مدير دار النابغة للنشر
بما أنكم إحدى دور النشر المصرية المشاركة بالمعرض
س1.كيف كان الإقبال على المعرض بصورةٍ عامة، وكيف كان الإقبال على إصدارات دار النابغة بالتحديد؟
ج. دار النابغة في طليعة دور النشر المصرية والعربية المتخصصة في نشر الرسائل الجامعية والكتب العلمية ، وتشارك باستمرار في المعارض الدولية للكتاب . وقد سعدنا هذا العام بالمشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
س2. ما هي تمنياتكم للمعرض مستقبلا وهل ستشاركون في المعرض القادم ؟
ج. تحرص دار النابغة على المشاركة في معارض بصورة عامةٍ كما أنه لمعرض الكتاب بأبوظبي مميزاته الفعالة فلذلك حرصنا على المشاركة في الدورات القادمة سيكون شديدا.
س3. عُرف عن الشعب الإماراتي الخلق والكرم العربي ،فماهو شعوركم وأنتم بين اخوتكم وأهليكم من أهل الإمارات ؟
ج. نعمنا برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة في بداية عهده الميمون، وسعدنا بإقبال الطلاب والطالبات والشباب والفتيات على قراءة الكتب واقتنائها، بما يبشر بعهد من النهضة العلمية والتقدم والازدهار.
ونرجو أن يزيد الدعم والتشجيع للثقافة والعلم والفن، ودعم حركة النشر والناشرين للمحافظة على الهوية العربية، وزيادة الوعي ، وتحصين الشباب العربي ضد الأفكار المغلوطة، وحماية الأمن القومي العربي . فنشر العلم والثقافة والوعي من مقومات الأمن القومي العربي .
المصدر: نقلًا عن
"صحيفة الرؤية" الإماراتية