قال اسامة الغزالي حرب "رئيس حزب الجبهة الديقراطي" أن ثورة 25 يناير واقعة تاريخية فريدة في تاريخ مصر كلها لن تجدوا حدث بروعة وشمول وعمق ما حدث في يوم 25 يناير من تاريخ مينا موحد القطرين حتي اليوم . قال ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه الاتحاد النوعي للبيئة بالدقهلية بعنوان " شركاء الثورة شركاء المستقبل" أمس في سرادق بالميدان أمام استاد المنصورة الرياضي بعد صلاة العشاء . وأضاف خرجت كل مصر في يوم واحد لتعلن رفضها لنظام مستبد فاسد فانبهر العالم بل وأصبح في حالة زهول حتي قال رئيس وزراء النروج ، نحن الآن كلنا مصريون ، و قال آخر عندما تهتز مصر يهتز العالم العربي كله وهذا ما نراه في الدول العربية بعد 25 يناير ليبيا ، اليمن ، سوريا . وأكد أن الهدف كان واحدا هو إسقاط النظام لكنه لايصبح هدفا لذاته فقط لكنه مقدمة لبناء نظام جديد نريده وهو أن يعيش المواطن في حياة كريمة يتوفر له وظيفة ومسكن كريم ويعالج بمستشفي جيده ويحترمه رجل الشرطة أي الترجمة الحقيقية للثورات هي خلق حكومات عادلة لتقد حياة كريمة للمواطن . وأضاف أن الديمقراطية وإن كانت مطلوبة لذاتها لكنها وسيلة لتحقيق الهدف الحقيقي وهو حياه كريمة للشعب لذا لتحقيق مبدأ الديمقراطية لابد من الشفافية التي نري أهميتها الآن فيما يتكشف لنا من حقائق لم تكن ظاهرة للمجتمع في ظل النظام السابق الذي أخفي الكثي من الصفقات السرية والمصروفات الباهظة والاموال المنهوبة لهذا يجب أن نعمل ألا يتكرر هذا وأكد أن من مبادئ الديمقراطية أن تكون ممارسة القانون أساس لبناء الدولة و يطبق علي الجميع وما رأيناه من تجاوز للنظام السابق والتلاعب والتحايل علي القانون وخير مثال ما قام به زكريا عزمي حيال ممدوح سالم وقيامة بتهريبه خارج البلاد حتي لا يعاقب علي إهماله وتسببه في قتل قرابة ألف مواطن ويستلزم مع القانون الانضباط من كل أفراد الدولة والحكومة التي تديرها بهذا يمكن أن نحقق الديمقراطية التي تحقق تنمية حقيقية لنظام اقتصاد كفء عادل يحقق حياه كريمة وليس شعارات لأننا لن نأكل شعارات . وأضاف أن الشعب المصري كله بجميع أطياف شارك في الثورة فبعد إطلاق الشباب شرارة الثورة تدفق الشعب علي ميادين التحرير في محافظات مصر لهذا يجب أن نكون شركاء في جني ثمارها ولن يكون إلا بالوحدة الوطنية والدولة المدنية فنصبح كلنا سواء ومن يريد أن يخدم وطنه يتنافس مع الباقين لبني بلدنا فقد فتحت لنا الثورة أفق هائل للثقة بالنفس فيجب أن نحتفظ بزخمها وتظل في روح وحس الشعب المصري وهذا يستلزم منا حشد الجهود لتحقيق ذلك أري هنا العبارة الإسلامية المعبرة للحالة "انتهي الجهاد الأصغر وبدأ الجهاد الأكبر" . وأضاف أنيس البياع ،نائب حزب التحالف الاشتراكي ،حول سؤال عن نقاط الاختلاف مع جماعة الإخوان قال أن سنة الحياة أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن نقاط الاتفاق دائما تكون أكثر طالما أن الهدف واحد ونحن نريد أن نبني بلدنا فاليوم نبحث عن نقاط الاتفاق وكنت أتمني أن يسأل السائل عن نقاط الاتفاق من أجل الثورة ومن أجل شعب مصر وهي كثيرة جدا بيننا وبين جماعة الإخوان المسلمين . واعتبر د. عماد شمس "مرشح الإخوان في انتخابات 2010" أن ثورة 25 يناير عبارة عن سبيكة تجمعت فيها أطياف الشعب المصري ونريد لهذه السبيكة أن تستمر شركاء الثورة شركاء المستقبل .