فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي نظرا لانعدام الرؤية الجلية الواضحة للحياة و ابتعاد المسلمين و العرب بالذات عن الدين الذي اراده الله للمسلم فما زلنا في مرحلة تخبط و جهل حول المعنى الحقيقي للدين في فترة من الفترات جعلنا الإسلام إرهاب فاخفنا به الكون و ابعدنا عنه الحيارى و الباحثين عن الحقيقة و تارة نادينا ب القومية و فشلنا و أخرى رفعنا راية الحداثة و العلمانية و اخفقنا و في كل مرة تنكسر الجرة فما هو مستقبل المنطقة بعد مراحل التخبط و العشوائية حتما و من خلال مراجعة بسيطة مع الاحداث نجد أنها مقبلة على مرحلة جديدة من إرهاب العولمة في زيها الرسمي الجديد ، الذي يتجاوز مرحلة الحكم العسكري و القومي الذي عرفناه بعد الاستقلال. و سوف تغير الحكومات نظرتها تدريجيا و سيصبح.التدين و حرية العبادة محل نظر ، فالتطبيع الذي كان خيانة سيصبح واجب النفاذ ، والحركات النسوية و النوع البشري والإلحاد. أمور عادية بل هي التي ستعيد تشكيل القوانين ومناهج التعليم، و حرية التدين و الإعلام ، "فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمن و يمسي كافر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم