تقرير: حماده السيد استيقظت أوروبا علي خبر فاجأ الجميع .. أشبيلية ملكا متوجا لثاني أكبر بطولة في القارة العجوز ليحرز بطولة الدوري الأوروبي وهو اللقب الثالث له في تاريخه وذلك علي حساب المنحوس البرتغالي ( بنفيكا ) ليثبت الأسبان علو كعبهم أوروبيا هذا العام . مباراة مثيرة عنوانها ( الفرص الضائعة ) حيث أضاع كلا الفريقين العديد والعديد من الفرص السانحة للتهديف واستمرت المباراة كما بدأت بالتعادل السلبي حتي انتهاء الوقت الأصلي وكذلك الوقت الإضافي لتفرض الركلات الترجيحية نفسها كفصل للخطاب حيث رجحت كفة المجتهد الاسباني ( أشبيلية ) بقيادة مدربه المكافح الاسباني ( أوناي ايمري ) بنتيجة (4 – 2) ولتستمر بذلك مايعرف بلعنة جوتمان بالنسبة لنادي ( بنفيكا ) والذي حرمته من الفوز في 8 نهائيات أوروبية منذ أن حقق لقب دوري الأبطال موسم 61-62 ، وهي اللعنة التي وضعها عليهم مدربهم المجري جوتمان بعدما تمت إقالته عقب الفوز بدوري الأبطال وقال وقتها " لن يحرزوا اللقب الأوروبي لمدة 100 عام " مع ضجيج الحماس صمتت جنبات ملعب يوفنتوس في مدينة تورينو الإيطالية استماعا لصافرة بداية تأتي من حكم ألماني يدعي ( فيليكس برايتش ) .. بدأ الشوط الأول من المباراة بتحفظ من الفريقين، ولم ينجح الفريق البرتغالي في الاستفادة من الفرص التي سنحت له ، فيما اعتمد أشبيلية على الهجمات المرتدة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي. وأما الشوط الثاني تسابق الفريقان في إهدار الفرص أمام المرمى إما بسبب التسرع أو براعة حارسي المرمى، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بنتيجة التعادل بدون أهداف بين الفريقين. وفي الشوطين الإضافيين هدأ اللعب من الفريقين ولم تسنح الكثير من الفرص، لتنتهي 120 دقيقة على نتيجة التعادل السلبي ويتجه الفريقان إلى لعب ركلات الترجيح. ثم جاءت الركلات الترجيحية والتي برز فيها دور الحارس البرتغالي (بيتو) وتصدى لركلتي ترجيح ليكون سببا كبيرا في تتويج الأندلسيين باللقب . اليوم يثبت الأسبان بأنهم ملوك أوروبا وبلا منازع .. أما في الدوري الأوربي فمن حمل اللقب هو ابنهم الأندلسي ( اشبيلية ) وأما عن البطولة الكبري دوري الأبطال فالنهائي المنتظر يوم 24 من الشهر الجاري هو بين أولاد العاصمة الأسبانية ( الريال و خصمه أتليتيكو ) وعليه فإن حامل اللقب أيضا سيكون فريقا أسبانيا . فضلا عن أن كأس السوبر الأوروبي بالطبع سيكون اسبانيا خالصا .. ليس هذا فحسب وإنما من سيمثل القارة العجوز في كأس العالم للأندية هو أسباني بالطبع ليؤكد الاسبان للجميع فرض سيطرتهم علي أنحاء أوروبا . علي هامش البطولة : 1- من طرائف البطولة أن أشبيلية البطل اليوم لم يكن متأهل للدوري الأوروبي و لكنه حل بديلا ل ملقا المعاقب من الاتحاد الأوروبي . 2- انتهت البطولة لتعلن أن هدافها هو الإسباني جوناثان سوريانو لاعب ريد بول سالزبورج برصيد 8 أهداف . 3- أقوى فريق هجومياً في البطولة هو فالنسيا وسجل 26 هدفاً. 4- في المباراة النهائية حصل الساحر الكرواتي ( راكيتيتش ) لاعب اشبيلية علي جائزة أفضل لاعب بالمباراة . 5- حقق فالنسيا الإسباني أكبر انتصارين في البطولة ، وجاءا على كل من بازل (5-0) و سانت جالن (5-1)، وكلا الفريقين من سويسرا. 6- فريق فرايبورج الأكثر تلقي للبطاقات الحمراء، حيث تلقى لاعبوه أربع بطاقات، أما فالنسيا فهو الأكثر تلقي للبطاقات الصفراء وعددها 34. 7- بنفيكا للمره الثامنه ع التوالى يصل الى نهائى بطوله اوروبيه ويخسر . 8 – أخر مرة فاز فيها فريق ( أشبيلية ) بلقب أوروبي فقد فاز في نفس السنة فريق أنشيلوتي ( ميلان ) ببطولة دوري الأبطال وهذا مؤشر ايجابي لمشجعي الريال .