الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
وزير الحرب الأمريكى: لا خطوط حمراء بملف فنزويلا
عاجل.. غلق هذه الطرق بسبب الضباب
هل تنجو «نورهان» من الإعدام؟.. تطور جديد بشأن قاتلة أمها ب «بورسعيد»
الصحة العالمية: اللاجئون والنساء أكثر عُرضة للإصابة ب«سرطان عنق الرحم»
أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض
دراسة تكشف عن علاقة النوم العميق بعلاج مشكلة تؤثر في 15% من سكان العالم
أخبار فاتتك وأنت نايم | إغلاق الطريق الصحراوي بسبب الشبورة.. قائمة منتخب مصر في كأس العرب
زد يفاوض كهربا للعودة للدوري المصري عبر بوابته (خاص)
هو صريح وعلى الصحفيين تقدير ذلك، متحدثة البيت الأبيض تبرر وصف ترامب لمراسلة ب"خنزيرة"
فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا من طولكرم شمال الضفة الغربية
محمد منصور: عملت جرسونا وكنت أنتظر البقشيش لسداد ديوني.. واليوم أوظف 60 ألفا حول العالم
الأزهر ينظِّم مهرجانًا ثقافيًّا للطفل المبدِع والمبتكِر
البابا تواضروس: مصر واحة الإيمان التي حافظت على وديعة الكنيسة عبر العصور
أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب
رئيس مياه البحيرة يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
محافظ البحيرة تلتقى أعضاء مجلس الشيوخ الجدد وتؤكد على التعاون المشترك
أبرز مواجهات اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مختلف الدوريات العالمية
البث المباشر لمباراة الاتحاد ضد الرياض في دوري روشن السعودي
غلق الطريق الصحراوي بالإسكندرية بسبب شبورة كثيفة تعيق الرؤية
التحقيق 4 موظفين لاتهامهم بالتعدي على عدد من الأطفال داخل مدرسة دولية
المؤشر نيكي الياباني يتراجع بفعل هبوط أسهم التكنولوجيا
عمرو مصطفى بعد تكريمه من مهرجان ذا بيست: اللي جاي أحلى
نجوم «صديق صامت» يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة
«المهن التمثيلية» تحذر من انتحال اسم مسلسل «كلهم بيحبوا مودي»
فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم
دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك
ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟
أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025
خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية
عراقجي يؤكد جاهزية إيران لهجوم إسرائيلي جديد بصواريخ مطوّرة
سرب من 8 مقاتلات إسرائيلية يخترق الأجواء السورية
إحالة المتهم بقتل مهندس كرموز ب7 رصاصات في الإسكندرية للمحاكمة الجنائية
التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب
محمد رمضان يغنى يا حبيبى وأحمد السقا يشاركه الاحتفال.. فيديو وصور
لأسباب إنتاجية وفنية.. محمد التاجي يعتذر عن مشاركته في موسم رمضان المقبل
بعد 28 عاما على وفاتها، الأميرة ديانا تعود إلى "متحف جريفين" في باريس ب"فستان التمرد" (صور)
القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة
بعد علاقة دامت 10 سنوات، إعلان موعد زواج النجمين شين مين آه وكيم وو
بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة
أسامة كمال: نتنياهو يتجول في جنوب سوريا.. وحكومتها لا هنا ولا هناك تكتفي ببيان «انتهاك خطير».. وبس كده!
نائب رئيس الألومنيوم يعلن وفاة مدرب الحراس نور الزاكي ويكشف السبب
سبب غياب راشفورد عن تدريبات برشلونة
كاسبرسكي تُسجّل نموًا بنسبة 10% في المبيعات وتكشف عن تصاعد التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط
تجديد حبس سيدتين بسبب خلاف على أولوية المرور بالسلام
تجديد حبس المتهمين بسرقة طالب بأسلوب افتعال مشاجرة بمدينة نصر
ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة
ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي
وزير الرياضة يطمئن على وفد مصر في البرازيل بعد حريق بمقر مؤتمر المناخ
مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس
دعما للمنتخبات الوطنية.. وزير الرياضة يلتقي هاني أبو ريدة في مقر اتحاد الكرة
"عائدون إلى البيت".. قميص خاص لمباراة برشلونة الأولى على كامب نو
غلق باب الطعون الانتخابية بعدد 251 طعنا على المرحلة الأولى بانتخابات النواب
تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان
هل عدم زيارة المدينة المنورة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح
الجبهة الوطنية يكلف عبد الظاهر بتسيير أعمال أمانة الجيزة عقب استقالة الدالي
رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي يوفر 3 مليارات دولار سنوياً
محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها
دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
معارضةٌ شعريةٌ للشاعر الكبير فضيلة الشيخ الخادم الفضلي في رثاء الإمام الحسين رضوان الله وسلامه عليه وعلى كوكبته الميمونة لقصيدة الشاعرة أ.د. أحلام الحسن المعنونة بعنوان " زينب "
الزمان المصري
نشر في
الزمان المصري
يوم 24 - 08 - 2021
إلى أبي الأحرار سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام
جواهر ودرر من أستاذتنا الدكتورة والشاعرة الكبيرة د. أحلام الحسن.. حركت بداخلي روح المشاعر حيث هذه الصور والمصائب والبيان من شاعرتنا القديرة.. فجاريتها على عجل بقصيدتي المتواضعة (عشق حتى النخاع) :وإليكم أولا القصيدة الرائعة لسيدة الشعر د أحلام :
القصيدة بمناسبة مسير الجيش الأموي بعد انتهاء معركة كربلاء في صباح يوم الحادي عشر من المحرم بأُسارى الحرب من آل رسول اللّه صلوات اللّه وسلامه عليهم الإمام علي ابن الحسين زين العابدين والعقيلة زينب الكبرى وأختها زينب الصغرى وفاطمة بنت الحسين حفيدات رسول الله ..لن نستوحش طريق الحقّ لقلّة سالكيه ..
" يازينب "
سيري بقافلةِ الأنينِ وحلّقي
لُمّي جراحًا لم تزل في الأضلعِ
وقفي على شطّ ِ الفراتِ عزيزةً
هاكِ الفؤادَ مُحمّلًا بتوجّعي
خُطّي عليهِ من سوادٍ قد مضى
بعضَ الذي أندى الفؤادَ بمدمعي
وخُذي حصادَ بيادري من دمعةٍ
ما عادَ لي بالعمرِ زهوُ المطلعِ
جَفّتْ مناهلُ عذبِ ماءٍ هاهنا
حتّى الفراتُ غدا أُجاجَ المنبعِ
من بعدكمْ نهرًا سقيمًا مُعدمًا
كلّ الدّروبِ فسادُها في الموضعِ
كفرٌ وإلحادٌ وإمرةُ فاسقٍ
وظُهورُنا محنيّةٌ بالأضلعِ
هبّتْ أعاصيرُ الرّياحِ تهجّدًا !!
وترجّلت خيلٌ لهم بالمخدعِ
وتأجّجتْ حِممُ الحصادِ وما رعت
ألمًا بنا جرحًا لنا بتلوّعِ
وتَفتّقَ الألمُ الجريحُ بروضنا
كُلُّ الطّفولةِ ها هنا والمبضعِ
من شرقنا ولغربنا كم قُتّلوا !
صرعى هنا صرعى هناك أما نعي
وكأنّ ما عادت بنا من رحمةٍ
حلَّ البلاءُ مُشمّرًا في الأربعِ
وكأنّ حرملةَ اللعينَ مُوَافِدٌ
بنبالهِ قتلًا بها للرّضّعِ
في كلّ ناحيةٍ عوِيلُ مراضعٍ
بأنينِ درّ ٍ فيضهُ في الأضرعِ
رأسُ الحسينِ على الرّماحِ مٌعلّقٌ
ورؤوس آل المصطفى بالمطلعِ
يالوعةً أضنت فؤادَ محمّدٍ
من ردّةٍ أتتِ المصابَ الأفظعِ
رُحماكَ ربّي أنتَ لي ولغايتي
قلبي سما ونقاؤهُ في مهيعي
لا فِرقةً أدنو لها لا مذهبًا
بل وحدةً أشدو بها هيَ مطمعي
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
أ.د. أحلام الحسن
…….. بعدها ما فاضت به مشاعري وخطته يدي :
((عشق حتى النخاع))
…………………………………….
مُذْ هَدْهَدَتْ أُمِّي لِتُلْقِمَ مَرْضَعِي
وَلَجَتْ لِرُوحِي قَبْلَ تَوْلِجَ مَسْمَعِي
بَلْ قَبْلَ ذَاكَ فَكُنْتُ أَعْشَقُ صَوْتَهَا
وَأَنَا بِصُلْبِ أَبِي قَطَاً لَمْ أَهْجَعِ
حَوَتِ الْجَمَالَ بِكُلِّهِ وَتَرَفَّعَتْ
عَنْ كُلِّ عَيْبٍ فِي الْأَنَامِ مُشَنَّعِ
فَلِذَا عَجَنْتُ وِدَادَهَا فِي أَجْمَعِي
وَتأُججَتْ نِار الْهِيَامِ بِأَضْلُعِيْ
وَجَعَلْتُهَا نَفَسِيْ الَّذِي رِئْتِي بِهِ
عَاشَتْ وَتَنَفَّسَتِ الْحَيَاةَ وَمَطْمَعِي
فَكَأَنَّنِي مِنْ دُونِهَا أَنَا لَمْ أَكُنْ
وَالشَّمْسُ لَوْلَا عِشْقُهَا لَمْ تَطْلُعِ
مَلَكَتْ جَوَامِعِيَ الَّتِي جُمِعَتْ بِهَا
كُلُّ اللَّذَائِذِ دُونَهَا لَمْ تُجْمَعِ
فِي كَافِهَا كَرْبِيْ يَزُولُ وَكَرْبُهَا
قَدْ أَلْبَسَ الْأَيَّامَ ثَوْبَ تَفْجُّعِ
وَبِكَافِهَا تَكْفِيكَ كُلَّ مَؤُونَةٍ
لَوْ أَنْ بَكِيْتَ مُصَابَهَا بِتَوَجُّعِ
وَإِذَا حَمَلْتَ جَمَالَ جَبْهَتِهَا الَّتِي
حَمَلَتْ إِبَاءًا لِلدَّعِيْ لَمْ تَرْكَعْ
بِدَمِ ابْنِ طَهَ كَحَّلَتْ أَجْفَانَهَا
فَغَدَتْ تُقَوِّضُ كُلَّ ظُلْمٍ مُدْقِعِ
وَبِرَائِهَا تَجِدُ الرِّيَادَةَ فِي التُّقَى
مَا بَيْنَ تَالٍ لِلْكِتَابِ وَرُكَّعِ
وَبِرَائِهَا تَجِدُ الرَّضِيعَ بَرَاءَةً
بِسِوَى نَجِيعِ دِمَائِهِ لَمْ يُرْضَعِ
وَتَزَيَّنَتْ بِدَمِهِ السَّمَاءُ فَلَمْ تَعُدْ
مِنْ قَطْرَةٍ لِلْأَرْضِ كَيْفَ وَقَدْ دُعِيْ
يَا رَبِّ مَا أَعْتَى الطُّغَاةُ أَمَا رَأَوْا
جِيْدَ الرَّضِيعِ لِسَهْمِهِمْ لَمْ يُوْسَعِ
يَا لَوْحَةً لِلْخَطْبِ لَيْسَ لِمِثْلِهَا
يَجِدُ الْوَرَى مِنْ خَطَبِهَا بِالْأَفْضَعِ
هِيَ كَرْبَلَاءُ بِبَائِهَا بَانَتْ بِهَا
أَحْقَادُ آلِ أُمَيَّةٍ وَالتُّبَّعِ
هِيَ بَاءٌ بِسْمَلَةِ الْجَلِيلِ وَنُقْطَةٌ
مِيزَانُ تَمْيِيزِ الْعِبَادِ الْخُشَّعِ
وَبِلَامِهَا لَوْمُ الْعَوَاذِلِ مِحْنَةٌ
لَاءُ بِهَا هُدِمَتْ صُرُوحُ ابْنِ الدَّعِيْ
لَاءُ تَلَأْلَأَتِ الْعُقُولُ بِشَدْوِهَا
كَشَفَتْ ضَلَالَةَ خَانِعٍ وَمُقَنَّعٍ
وَبِأَلْفِهَا بِدَمِ الْحُسَيْنِ تَأٓلَفَتْ
كُلُّ الطَّوَائِفِ (مِنْ جِهَاتٍ أَرْبَعٍ)
وَالْهَمْزُ فِيهَا أَنَّةٌ لِعَلِيلَةٍ
رَنَّ الْجِدَارُ لَهَا بِكُلِّ تَوَجُّعِ
هِيَ آهُ زَيْنَبَ وَالْعَلِيلِ وَمَا جَرَى
مَا لَا يُطِيقُ الْقَلْبُ خَوْفَ تَصَدُّعٍ
فَلَوِ الَّذِي بَعْدَ الْحُسَيْنِ جَرَى عَلَى
السَّبْعِ الطِّبَاقِ لَدُكْدِكَتْ فِي الْمَطْلَعِ
لَكِنَّ زَيْنَبَ صَبَرُهَا فَاقَ الْمَدَى
كَالْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَهِنْ أَوْ تَخْضَعِ
وَلَهَا الْجَبَابِرَةُ انْثَنَتْ وَتَعَجَّبَتْ
مِنْهَا الْمَلَائِكُ كَيْفَ لَمْ تَتَضَعْضَعِ
(لَا فِرْقَةٌ) حُبُّ الْحُسَيْنِ يَضُمُّنَا
بَاعَاً رَوَى دِينَ الْهُدَى بِالْمَصْرَعِ
حُبُّ الْحُسَيْنِ لِذَوِي الْفَضَائِلِ مَنْبَعٌ
بِنَجِيعِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْبَعٍِ
جَعَلَ الثَّرَى لَمَّا تَوَضَّأَ مِنْ دَمٍ
لِابْنِ النَّبِيِّ مَسَاجِدًا لِلرُّكَّعِ
إِنَّ الْحُسَيْنَ مَوَدَّةٌ فَيَّاضَةٌ
لِلْإِنْسِ نَهْجُ تَكَامُلٍ وَتَرَفُّعِ
فَدَعِ الْمَلَامَةَ إِنَّمَا قُذِيَتْ إِذَا
لَمْ تَكْتَحِلْ عَيْنِي عَلَيْهِ بِأَدْمُعِي
لَا أَدَّعِي أَنَّ الْبُكَاءَ كِفَايَةٌ
لَكِنَّ فِيهِ طَهَارَة إِذْ أَدَّعِي
وَبِهِ عَلَى تِلْكَ الْجِرَاحِ بِلَاسِمٌ
وَإِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ فِيهِ تَشَيُّعِيْ
فَلَقَدْ هَوَى خُلُقُ السَّمَاءِ عَلَى الثَّرَى
كَيْ نَنْهَلْنَّ مِنَ الْعَبِيرِ الْأَضْوَعِ
وَنَمُدَّ مَا بَيْنَ الدُّمُوعِ وَرُوحِهِ
سَبَبًا لِنَرْقَى فِي مَدَاهُ الْأَوْسَعِ
يَا كَرْبَلَا ضُمِّي إِلَيْكِ مَجَامِعِي
إِنِّي حَمَلْتُكِ مِنْبَرًا فِي أَضْلُعِي
جَاوَزْتُ سِتِّينِي وَلَمْ أَرْوِ الظَّمَا
وَصَبَابَتِي بِكِ لِلرَّدَى لَمْ تُشْبَعِ
فَدَعِيْ فُؤَادِي أَنْ يَذُوبَ بِحَبِّهِمْ
فَهُوَ الذَّخْيُرة عند يوم المفزع
…… الحاج أبو أيمن /12 محرم الحرام 1443ه
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشاعر الدكتور حسن سلطان وقصيدته المعارضة لقصيدة الشاعرة الدكتورة أحلام الحسن بمناسبة مسير الجيش الأموي بعد انتهاء معركة كربلاء
الدكتورة أحلام الحسن تكتب قصيدة :وتصدع فؤادها..البكاء على الحسين عليه السلام
الدكتورة أحلام الحسن تكتب قصيدة :"وتصدّعَ فؤادها .. "
الحبُّ خريفٌ شرس
: عينَاكِ آخرُ ما تبَقَّىَ
أبلغ عن إشهار غير لائق