و من أين تستبعد المقربة ؟ إلى أين هل ضاق فيك المدى و أنت تظلين مستغربة ؟ سؤال محير غريب المقال فهل ضاقت الأرض يا معجبة فمن ذا أستباح لسفك الدماء ؟ و من ذاك يمشي على منكبه سؤال عجيب على كل حال و لم يدرك الليل ما الأجوبة هل السلم بات يعيد المنال ؟ ام الصلح أيامه مجدبة ؟ هل الحرب تعرف طريق العبور أم الموت لا يملك الموهبة ؟ و يأتي السؤال على بارجات و تأتي الإجابة على مركبة سؤال بلا أي نوعية جواب تمرغ في الأتربة و باب المدينة بلا هيئة و عطار تلعب به عقربة قرأت المآسي على وجهها فصاحت بي الريح لا تقربه و ينظر إلى سوقها العالقون مرارا و تسلبهم الأسلبة و حتى القرارات لا نلتمس آمل من وراءها ولا نطلبه هنا مجلس الأمن يا سيدي بلا أمن يبدو ولا تجربة تغنوا عن الصلح بإسم اليمن و ناموا على جثة المطربة و حل علينا الذي يدعي بعام الرمادة و ذي مسغبة في 12/8/2021