المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فلسفة الأجازات…!؟

ارتبطت بالموظف او العامل الحر ،
وهى غالبا ترتبط بمناسبة وطنية او دينية
للتذكير والاحتفال بها بغية تنمية شعور نبيل او زيادة طاعة ومن ثم 《تذكية عامة》 للنفس وللقلب ،
كما انها أيضا تكون( للراحة)
من عناء العمل وبغية تجديد نشاط وحيوية ممارسات واجبات العمل ….؟!
فإذا كان الأمر كذلك فهل انعكست تلك الاجازات بالايجاب على حسن اداء العمل وزيادة اتقانه…؟!
والإجابة فى الاغلب دون ذلك …!
#اذن لماذا لم تحقق تلك الإجازات ماهو منشود منها ؟
أعتقد ان الاجابة على ذلك تحتاج لدراسة نغسية واجتماعية وقانونية
حتى يمكن الاجابة بشكل دقيق ومنتج…. ؛
وإن كان لى ان أساهم برأى
فاننى فقط ألفت النظر،
إلى أننا ابتعدنا تماما عن《 حكمة 》الحصول على الاجازات
كما ان متغيرات الواقع والاتجاه نحو الرقمنة وايضا إمكانية أداء الأعمال دون ضرورة التواجد فى موقع الخدمة فى بعض المرافق؛ ومن ثم فان إنجاز الأعمال وبيسر وقد بات هدف ،
كما ان إتقان الأعمال كفلسفة يجب ان تترسخ لاسيما ان سرعة الانجاز قد تكون أحيانا على حساب الجودة ؛
ومن هنا فإن خلق العمل الوظيفي والحرفى وتطورهما بات يستلزم اعادة نظر فى كل المقومات اللازمة للنجاح الحقيقى وباعتبار ايضا ان المتغيرات التكنولوجية السريعة وأولويات الوطن الذى يسعى لبناء نهضة شاملة 《حاكمة 》.
…وحتما فى كل مدار ذلك
ياتى 《 الإنسان 》 وأهمية بنائه الاخلاقى والتعليمى حتى يمكن الوصول به إلى أن يكون محققاللتنمية المستدامة ؛
ولعل مدخل الفهم لفلسفة العمل على اساس
{جديد الواقع}
{ واشراقات المستقبل }
يصل بنا لفهم ما يجب بشأن الاجازات باعتبار الفلسفة
ونحن ندشن لجمهورية جديدة تدعم بناء الإنسان باعتباره حجر الزاوية
لتحقيق 《رقى 》