أشعر بالراحة -غريب حالك ! -ماذا تصنع فى سجنك ؟ تقصد خلوتى ! -سمها ما شئت -أراك تفر من الناس -واراك بعيد عن منتدياتهم -وأراك لا ترى فنهم -فكيف تقضى وقتك ؟ مع كتاب او قلم او نظر او عبادة او صاحب ( صالح ) او عمل -وماذا بعد هذا ؟ إذا نزلت للكسب فالحرص على الحلال ديدن وطاعة الله غاية والعمل وفق المطلوب باتقان – عجيب أمرك لماذا لا تسعى بعلمك مصلحا ..؟ انا لست مصلح ….؟! فقط اجتهد ان اصلح نفسى – فماذا لو انصلحت لك ….؟! 《منحة عظمى 》 لاينالها إلا العباد المخلصين وقطعا يجب ان تقرن بشكر والشكر يكون بالتحدث بالنعمة …. وكل حسب ما لديه… فإذا كانت النعمة حرفة او مهنة فالتحدث بها يكون من خلال اتيانها باصولها واتقانها وحتى تشرق نفع وخير…. – انا لا أفهم ما تقول سوى اننى أراك منسحبا من بين محيطك……لماذا ؟ أجبت لك ولكن لا تريد تصديقى معذرة قد تكون الإجابة بحس فلسفى فيغمض الفهم ………. وعموما لتستريح هل يمكن لك ان تعمل فى وساخة ؟ ! معقول… أصبحت الأمور لديك عند هذا المستوى؟ تقريبا … فالغربة زادت بين الأقران بعد ان طغت المادة وتوارت المعانى والسجن (الوحدة ) باتت محببة بعد ان ضاقت الدنيا بسوء أخلاق العباد ، وبعد ان باتت القيم والمبادئ تخلف والرشوة اكرامية والحق لدى جمهور الواقع نسبى… ياه….! معقول …!؟ -حتما انت حزين .؟ ابدا لست حزين لأننى صادق مع نفسى وأخشى الحق واترقب الحساب يوم اللقاء عموما سأنشر حديثك على انه 《ثرثرة غير ممنوعة 》 -من وحى الخاطر-