هو عباس محمود العقاد يكفى أن تذكر اسمه لتعلم أنه هرم كبير من أهرامات العلم والفكر والأدب والشعر رمز من رموز العرب فكريا وثقافيا وأدبيا عملاق الفكر والأدب الممصرى واسطورته عباس محمود العقاد وهو من مواليد أسوان 28 يونيو 1889 .علم نفسه بنفسه حتى وصل لعضوية مجمع اللغة العربية كان منذ طفولته يعمل ليشترى الكتب ويقرأها .. ولم يحصل سوى على الشهادة الابتدائية فقط .لكن باجتهاده الشديد جدا والقراءة وصل لما وصل اليه ..ترك العمل الروتينى والوظيفى ليعمل بالصحافة ..هو موسوعى المعرفة واسطورة فى الفكر واللغة …وكانت له معاركه الأدبية مع طه حسين والرافعى …ومن مؤلفاته المبكرة (يقطة الصباح .وهج الظهيرة .أشباح الأصيل ) وفى فترة الثلاثينات والأربعينات تألق وتعملق العقاد لينتج ويؤلف (رجعة أبى العلاء …أبو نواس ..ابن الرومى …ومن أشهر كتب عباس محمود العقاد (العبقريات ) الشهيرة ..نجح العقاد فى الصحافة والفكر والأدب وأضاف للمكتبة العربية أكثر من 100 كتاب .وأسس مع المازنى وعبد الرحمن شكرى (مدرسة الديوان ) ولم يكن العقاد من شعراء الحب والوجدان والعاطفة بل كان من الشعراء الذين يفكرون فيما يكتبون ويمكن أن نطلق عليه لقب (شاعر مفكر ) وتوفى عباس محمود العقاد فى 13 1964 عن عمر 74 عاما بعد أن ترك تاريخا حافلا من العلم والثقافة والفكر والأدب ..ليكون العقاد قدوة لكل من يريد أن يكون مفكرا وكاتبا وأديبا .ويثبت أن الشهادات لا علاقة لها بالنبوغ الأدبى والثقافى …ويحفر العقاد اسمه بأحرف من نور ..فى تاريخ الأدباء والمثقفين …